23 - 12 - 2017, 04:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
غنمٌ وسط ذئاب
غنــمٌ وســط ذئــاب
نستطيع اليوم وبسهولة فائقة أن نعرف ما يجري في أية دولة وحتى أية مدينة وقرية في الكرة الأرضية بشكل سريع وسهل، فوسائل الإعلام المعاصرة جعلت من عالمنا قرية صغيرة. والملاحظ أن الأنباء المتعلقة بالكنيسة في العالم تحمل إلينا أخبارًا مفرحة من جهة، ومقلقة بل ومزعجة جدًا من جهة أخرى:
•
فمن جهة نسمع أخبار النمو في عدد المؤمنين من خلفيات غير مسيحية في دول آسيا وأفريقيا، وخصوصًا في العالم العربي. ومن جهة أخرى نسمع أخبار الاضطهاد، والقتل، وتدمير الكنائس، وسرقة محلات المسيحيين، واختطاف بناتهم واغتصابهن، وخصوصًا في العراق، وسوريا، ومصر، ونيجيريا، وباكستان، وإندونيسيا، وفلسطين. فالشيطان يعمل باجتهاد ضد الكنيسة في العالم.
تهديد الوجود المسيحي في دول المشرق. فحتى وجود وكينونة الكنيسة المسيحية في بلادنا أصبح في خطر، فالشيطان يعمل بكل قوته على القضاء على المسيحية في البلاد التي نشأت فيها الكنيسة.
سرقة أراضي المسيحيين وبيوتهم وكنائسهم ومتاجرهم في الموصل في العراق، والرقة في سوريا وغيرها، حتى في بلد الرب يسوع.
استشهاد مئات من الشباب والرجال والنساء والأطفال المسيحيين، وخصوصًا مذبحة الشباب المسيحي القبطي في ليبيا حيث قطعت أعناق رجالٍ مسيحيين جاؤوا إلى ليبيا بحثًا عن لقمة خبز لأسرهم الفقيرة في مصر، ولكن أعداء الحياة قتلوهم بجبن ووحشية منقطعة النظير.
هدم الكنائس وحرقها ونسفها والقضاء على الآثار المسيحية، كما يحدث في الموصل في العراق.
اختطاف نساء وصبايا مسيحيات وبيعهن في أسواق النخاسة وإجبارهن على تغيير دينهن.
اللعنات والشتائم والتهديد من دور العبادة غير المسيحية، وحتى من محطات إعلامية وبشكل علني وفج.
وفي بقية دول العالم، فإن الحملة ضد الإنجيل وضد المسيحية وصلت مراحل متقدمة حتى في أوروبا وأمريكا:
مثل منع الصلاة في المدارس، ونشر الكتب وتصوير الأفلام المعادية للرب يسوع مثل شيفرة دافنشي، وأمور سلبية كثيرة ضد الكنيسة المسيحية. وحرق الكنائس المسيحية وقتل المسيحيين بشكل مُمَنْهَج في نيجيريا وغيرها من دول أفريقيا.
باختصار:
العالم الخاطئ لم يعد يستطيع احتمال وجود الكنيسة ودعاة الخلاص والتوبة، ولا يطيق سماع اسم الرب يسوع، وهو مستعد أن يضرب بقوة... وفي نفس الوقت يطالب الناس القسس أن يكونوا إيجابيين في وعظهم، فلا نتحدث عن الخطية ولا عن حياة القداسة المسيحية. يريد الناس الحديث فقط عن الغنى والمال الذي ستناله إن آمنت بالمسيح. وعن البركات الروحية والمادية، وعن الشفاء والبحبوحة والسعادة... ولكن لا تذكر الخطية والقداسة والدينونة وغضب الرب. يريد العالم وعظًا عن المحبة والسلام والنعمة ولا يريدون وعظًا عن العدل والخطية والاضطهاد ودينونة الرب.
أمام الاضطهاد المتزايد على الكنيسة، قد يتساءل بعض المؤمنين:
هل حقًا هذه هي الطريق التي أريد أن أسير فيها؟
هل أنا حقًا مستعد لمواجهة الأخطار وحتى الموت بسبب إيماني بشخص الرب يسوع؟
وهل كنت أعلم أو لم أعلم أن الضيقات والصعوبات ستواجه المؤمنين؟
للإجابة عن هذه الأسئلة دعونا نقرأ ما قاله الرب يسوع قبل أكثر من ألفي عام في إنجيل متى :
"هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسَطِ ذِئَابٍ... وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ... وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي..."
(متى 16:10-23 )
نلاحظ هنا أن الرب يسوع لم يخفِ الحقيقة عن تلاميذه، ولم يقل لهم أن خدمتهم لشخصه القدوس ستكون خالية من المشاكل، أو ستكون فرحًا وابتهاجًا كل يوم، وبأنها ستكون خدمة ناجحة. ما قاله الرب يسوع يختلف كثيرًا عما يقوله بعض الوعاظ في محطات التلفزة بأنهم إن آمنوا فلن تبقى أية مشكلة في حياتهم، وسيصبحون أغنياء ولن يتعرضوا للألم أو المرض أو أي شكل من أشكال القسوة في الحياة. ما قاله الرب يسوع كان العكس تمامًا:
فالرب يسوع هنا يَعِد تلاميذه بالاضطهاد والآلام، بل إنه في مرقس قال:
"مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا."
(مرقس 34:8-35)
هذا الكلام لا يدور حول حياة مريحة مليئة بالفرح والحفلات والأمن، وخالية من الضيقات والصعوبات. حتى إن الرب يسوع في متى 23:10 يتحدث عن احتمال طرد المؤمنين من قراهم ومدنهم، ويتحدث في الآية 22 عن بُغض الناس لهم بسبب إيمانهم بشخص الرب يسوع.
•
في الواقع إننا عندما ندرس متى 10، نتعلم أن الرب يسوع لم يأتِ فقط ليعطينا السلام، ولكنه جاء أيضًا بسيف الحق الذي يفرّق حتى أفراد الأسرة الواحدة كما نقرأ في متى :
"... وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ."
(متى 34:10-36)
وفي الآية 37 يقول إن من لا يقدّم حياته للرب فإنه لا يستحق أن يكون من أتباع الرب، فكل شيء لدى المؤمن يجب أن يكون وكأنه لا شيء من أجل الإنجيل.
ومن يدرس سفر أعمال الرسل، سيجد أن هذا الكلام قد تجسد في حياة الرسل والتلاميذ الأوائل في الكنيسة الأولى. فسفر أعمال الرسل مليء بقصص الاضطهاد والتعذيب والرجم بالحجارة والسجون ومختلف أشكال الشر التي عانى منها المؤمنون بسبب وعظهم بالإنجيل. فمثلًا في أعمال 14 نقرأ أن اليهود من أنطاكية وأيقونية جاؤوا إلى مدينة لسترة :
"..وَأَقْنَعُوا الْجُمُوعَ فَرَجَمُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ."
(أعمال14: 19)
في 2تيموثاوس كانت كلمات بولس الرسول التي يذكر فيها أنواع الآلام التي عاناها وكابدها :
"وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ تَبِعْتَ تَعْلِيمِي، وَسِيرَتِي... وَاضْطِهَادَاتِي... وَمِنَ الْجَمِيعِ أَنْقَذَنِي الرَّبُّ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ."
(2تيموثاوس 10:3-12)
أي إن المؤمن الذي لا يتعرّض لأي شكل من أشكال الاضطهاد، حتى ولو كلمة تعيير أو ملاحقة أو مقاطعة من الناس عليه أن يسأل نفسه:
هل أنا حقًا تلميذٌ أو تلميذةٌ لشخص الرب يسوع.
لا بدّ أن بعضنا تعرّض أو يتعرّض الآن لنوع من السخرية، أو الكلمات القاسية، أو العداء المكشوف بسبب إيمانه بشخص الرب يسوع. وإن كان هذا هو الحال، فطوبى لكم. فمن منا يكون شجاعًا ومطيعًا وأمينًا في مسيرته مع الرب، فإنه بالتأكيد سيتألم من أجل اسم يسوع.
دعوني أسألكم سؤالًا مباشرًا:
ما هو رد فعلك إن تعرّضت لأي ضيق بسبب إيمانك بالرب؟
هل تتذمّر؟
هل تحاول تحاشي الناس؟
هل تصمت وتبتعد عن الكنيسة والاجتماعات المختلفة؟
هل تنكر الرب يسوع؟
أم أنك مثل التلاميذ في الكنيسة الأولى الذين نقرأ عنهم في أعمال :
"وَأَمَّا هُمْ فَذَهَبُوا فَرِحِينَ مِنْ أَمَامِ الْمَجْمَعِ لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ..."
(أعمال 41:5-42)
لقد فرحوا لأنهم سُجنوا وجُلدوا من أجل اسم الرب. وهذا هو منطق الإيمان الذي يخالف منطق العالم الخاطئ. فلا أحد يفرح إن تعرّض للسجن والجلد والضيق، ولكن بسبب محبة الرب يسوع، فإن الفرح يكون طبيعيًا في حياة المؤمن حتى في وسط الضيق والألم.
دعونا نقرأ بعض الآيات التي ستساعدنا بالتأكيد على إدراك حقيقة حياة التلمذة وإتباع المسيح:
"فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا."
(رومية 18:8)
"لأَنَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِيحِ فِينَا، كَذَلِكَ بِالْمَسِيحِ تَكْثُرُ تَعْزِيَتُنَا أَيْضًا."
(2كورنثوس 5:1)
"الَّذِي الآنَ أفْرَحُ فِي آلاَمِي لأَجْلِكُمْ، وَأُكَمِّلُ نَقَائِصَ شَدَائِدِ الْمَسِيحِ فِي جِسْمِي لأَجْلِ جَسَدِهِ: الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ."
(كولوسي 24:1)
"أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ... إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ فَطُوبَى لَكُمْ..."
(1بطرس 12:4-14)
هذه مجرّد نماذج من بعض الآيات التي تتحدث عن الآلام والاضطهاد من أجل اسم الرب يسوع. فالرب سبق وأخبرنا بأن مثل هذه الأمور ستحلّ بنا، ومع ذلك فهو يدعونا إلى الفرح وعدم الانزعاج والخوف والقلق.
فأعضاء الكنيسة الأولى كانوا مثلنا اليوم تمامًا، كانوا بشرًا لديهم آمال وأحلام وتوقعات عظيمة لحياة رائعة مليئة بالتعزية والحضور المجيد للرب في حياتهم. وهذه حقيقة، ولكن اختبار حضور الرب لم يكون وما كان يومًا محصورًا في الشفاء وفي تسديد الاحتياجات المختلفة، بل إن المؤمن الحقيقي يختبر حضور الرب وفرح الرب حتى في المرض والألم والضيق والاضطهاد.
في الواقع إننا كمؤمنين نفكر أحيانًا بمنطق يختلف كليًا عن حق الإنجيل:
قد يفكر بعضنا في نفسه قائلًا:
أنا أعيش حياة مقدسة للرب. أنا أمين في الصلاة، وفي قراءة الكتاب المقدس، وفي الحضور إلى اجتماعات الكنيسة. لذلك فإن الله سوف يباركني دائمًا ويحفظني من أي ضيق أو شرّ. في الواقع إن كل شخص منا يتوقع بركة من الرب عندما يبشر بالإنجيل أو يقود شخص إلى الخلاص، ولا يتوقّع الضيق أو الملاحقة أو التعيير. وبالرغم من توقعاتنا، فإن الآلام تأتي والضيقات تزداد، وعندها قد نتساءل:
لماذا يا ربّ؟
أو ما هو الخطأ الذي ارتكبته.
أنا أعتقد أن الوقت قد حان لكي نغيّر أسلوب تفكيرنا، فطرق الرب تختلف تمامًا عن طرق العالم. حتى مفهوم العظمة في المسيحية يختلف عن مفهوم العالم. فالعظيم هو الخادم المتألّم وليس السّيّد المبجّل والمخدوم. نقرأ في رسالة يعقوب :
"اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ."
(يعقوب 2:1-4)
فالتجارب والضيقات لها هدف في حياتنا، والهدف ليس تعذيبنا، ولكن لكي ننمي في أنفسنا فضيلة الصبر، وحتى ننمو ونصبح ناضجين وكاملين في الرب يسوع. دعونا نتذكر أننا منذ لحظة إيماننا لم نعد ملك أنفسنا، بل ملك الرب يسوع الذي اشترانا بدمه الثمين، لذلك لا يوجد أي شيء في العالم يمكن أن يسبب لنا الخوف. نحن ملك الرب الكلي القدرة والغنى والرحمة. ولأننا ملك الرب، فإن له كل الحق أن يصنع بنا ما يشاء، لأن هذا من حقه، لذلك لا نخاف نهائيًا لأن الرب قد وعدنا بالرعاية والحماية والحياة الأفضل.
الفكرة الرئيسية هنا هي أننا ككنيسة مسيحية علينا أن نتوقع أفظع أنواع الاضطهاد الممكنة، ومع ذلك علينا أن نثق بوعود الرب، فلا نقلق ولا نضطرب ولا نخاف، بل علينا أن نؤمن ونتأكد أن الرب معنا، كما كان مع الفتيان الثلاثة وسط أتون النار، وكما كان مع دانيآل في جب الأسود. فالرب سينقذنا من يد الأشرار، ويومًا ما ستنتهي آلام العالم، وسنكون معه في الأمجاد السماوية.
الخلاصة هي أن الموضوع هو موضوع اختيار وليس إجبار. فالرب يسوع له المجد يقول لكل واحد منا اليوم:
"إن أراد أحد أن يأتي ورائي،"
أي إن الخيار والإرادة لك:
إن أردت أن تسير وراء الرب، فعليك أن تتوقع إنكار الذات وحمل الصليب كل يوم. وتذكر أن الرب قد حمل الصليب قبلك، وأنه مات على الصليب حتى يفديك من الموت. ولكنه انتصر على الموت وقام غالبًا وظافرًا بقوى الشر. وأنت لو تعرّضت للضيق حتى الموت، تأكّد تمامًا أنك ستقوم كما قام الرب، وستكون معه في الأمجاد إلى الأبد. هل أنت مستعد أن تتبع الرب إلى النهاية؟
أم ستختار طريق العالم الذي نهايته الانفصال الأبدي عن الرب؟
هل ستكون أمينًا للرب حتى النهاية؟
وتذكر ما كتبه بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية :
"مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟
أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
... وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهْ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا."
(رومية 35:8-39)
افحص قلبك وكن صادقًا مع نفسك:
هل أريد العالم وملذاته، ثم أخسر كل شيء، أم أريد الرب وأستعد لمواجهة العالم الشرير، وفي النهاية الفرح والسلام والحياة الأبدية.
أنت المسئول!
ولك كل الحق في الاختيار.
دعوني أذكّركم في الختام بوعد مجيد من الرب يسوع:
"سلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ."
(يوحنا 27:14)
ووعده له المجد في :
"فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ."
(متى 30:10)
إن قتلونا من أجل اسم يسوع
(متى 22:10)،
إن قتلوا حتى أجسادنا
(متى 28:10)،
فنحن واثقون بأن لنا بيتًا سماويًا أبديًا باقيًا مع الآب والابن والروح القدس. تشجّع، لا تخف. يسوع معنا... تقوَّ في الرب وفي شدّة قوّته. يسوع حيّ، وهو باني الكنيسة، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
* * *
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
يسوع يحبك ...
|