مقاومة الافكار الانتحارية

[walaa farouk]

عن إحساس الضغوط لما بتعدي على .. وأول فكره تيجي هي الفكره دي .. ممكن تكون أسهل فكره أو نتيجه أوصلها .. لكن أصعب نتيجه ممكن تحصل .. ان الحياه تهون فجأه .. مش بتكون غير خوف كبير من المواجهه .. وتوقعات أن اللي جاي صعب يعدي ..
بس الأصعب انك تكون مسجون ف الفكره دي .. ﻷن الخزي من نفسك .. أصعب حمل ممكن تعيش جواه .. انك شايف نفسك عايش بالذنب ولما تكون اختياراتك انت تستاهل ده ولا ﻷ .. تلاقي نفسك ماتستاهلش تعيش .. طب ليه انا حاكم على نفسي الحكم النهائي ده .. أدور وراه ألاقي ده صوت حد تاني مش صوتي .. صوت الصوره المشوهه .. أو صوت كلام إتقال لي ف الصغر .. عشان كنت مطالب اني لما أجيب 9 من 10 ف امتحان .. اول رد ماجيبتش ليه 10 .. مع أن 9 دي نتيجه ممتازه .. فمبقتش عارف أحس بطعم النجاح .. ﻷن النجاح لازم يكون كامل .. ولو ماكنش اتضايق وبكون كل اللي عايزه اني ألجأ لفكرة انتقم بيها من نفسي .. فأنا ماأستاهلش أفرح .. ف عشان كده أي نجاح أحققه مالهوش طعم .. وأفضل ف دايره مابتنتهيش ..
ده غير دايرة اني ماينفعش أغلط .. مش قادر أقبل عيوبي .. مش قادر اقبلني وانا ضعيف .. انا أقدر اسامح الناس واللي ممكن يعملوه في .. لكن أسامح نفسي .. مستحيل .. وكأني في عداوه مع نفسي ..
أحيانا حجم الألم وصعوبة التعامل معاه .. واحتياجي العميق لوجود ناس ف الوقت ده .. بتكون أسهل فكره عشان الناس لما تسمعها هتتجاوب معاها علطول .. بس الحقيقي .. انا ماستاهلش اني أزود حجم الألم اللي جوايا بألم أكبر جنب الألم اللي بعدي بيه
أستاهل أفرح حتى لو نجاحي مش بنفس المقاييس اللي متعود عليها
أستاهل أن يكون فيه حد جنبي من غير ما أحاول أستعطفه
أستاهل اني أعيش ع الأقل النهارده .. وأخلي بكره اللي ف علم الغيب بعدين نواجهه ..
أستاهل اعرف اني بني آدم مش مطالب بكمالية ومثاليه مش موجوده ..
الحقيقي أستاهل اني أستاهل الخير والحلو لي..