ساعة أبل ووتش تنقذ مستخدما من نوبة قلبية
سلط موقع 95tomac الأمريكى فى تقرير جديد الضوء على إنقاذ ساعة أبل الذكية لأحد مستخدميها من الموت، إذ لم يتصور سكوت كيليان أن أبل ووتش ستنقذه من الموت بعد تعرضه لنوبة قلبية خلال منتصف الليل منذ عدة أسابيع.
وأوضح كيليان أن قبل أشهر قليلة من بلوغه عمر الـ50 قرر الخضوع لاختبار الإجهاد والتمارين الأيضية لاستبعاد أى مخاوف صحية مرتبطة بعمره، وبعد إنفاق آلاف الدولارات على هذه الاختبارات، لم يثبت إصابته بأى مرض.
ورغم أن كيليان يعمل بالمحاماة ووظيفته تتسبب فى مستوى عال من التوتر، لكنه يحاول قدر الامكان الحفاظ على صحته البدنية، لذا لم يكن لديه أى سبب لتوقع حدوث نوبة قلبية، واتخذ بالفعل خطوات استباقية لاكتشاف أى مشاكل صحية.
وفى أحد الليالى وبعد خلوده للنوم مرتديا ساعة أبل ووتش، إذ اعتاد على ارتدائها كل ثلاث إلى أربع ليال فى الأسبوع لتتبع النوم، إلا أن ساعة أبل الذكية ايقظته من النوم فى تمام الساعة 1 صباحا مع تنبيه من تطبيق يسمى Heartwatch لتخبره بارتفاع معدل ضربات قلبه أثناء النوم، كما عانى من عسر الهضم المعتدل الذى يمكن أن يكون علامة على نوبة قلبية، رغم عدم شعوره بالإعياء.
ورصدت ساعة أبل معدل ضربات قلب كيليان فى منتصف الليل والتى وصلت إلى 121 نبضة فى الدقيقة، فى حين أظهرت البيانات التى تم جمعها سابقا أن متوسط معدل ضربات قلبه يصل إلى 49 نبضة فى الدقيقة الواحدة فقط، وأظهرت البيانات أيضا أن هذه هى المرة الأولى التى بلغ معدل ضربات القلب هذا المستوى منذ بدء ارتداء أبل ووتش، لذلك قرر أن يذهب إلى غرفة الطوارئ كإجراء وقائى.
وأكد كيليان إنه أخبر زوجته بينما كانوا ينتظرون فى غرفة الطوارئ أنه يشعر أنهم يضيعون الوقت والمال، وبعد الكشف عليه باستخدام جهاز رسم القلب، أثبتت النتائج أنه سليم ولا يعانى من أى شىء، لكن كانت ساعة أبل ووتش مصممة على نتائجها، فقررت المستشفى إجراء فحص الدم واكتشف انزيما مرتفعا يشير إلى حدوث أزمة قلبية، وكشفت اختبارات أخرى عن انسداد أربعة شرايين، مما يتطلب إدراج أربعة دعامات.