معلومات ليس من الضروري كتابتهم على الفيسبوك
أصبحت السوشيال ميديا جزءًا أساسيًا من حياتنا والكثير من النساء يقضين أوقات فراغهن فى كتابة البوستات أو عمل شير ومتابعة أخبار الآخرين، ولكن إلى أي مدى الفيسبوك مكان آمن؟ وما هي المعلومات التي لا يجب أن نشاركها مع الآخرين بشكل علني؟.
تحذر ويندي باتريكن الاستشارية النفسية، فى مقال لها بمجلة «سيكولوجي توداي»، النساء وتنصحهم بعدم مشاركة 3 موضوعات، قائلة: «فكري قبل أن تكتبي أي شيء على فيسبوك وتذكري جيدًا أنهم ليسوا جميعهم أصدقائك».
أولًا: صور السفر والإجازات، احتفظي بها لنفسك ولعائلتك ودائرة معارفك المقربة منك، غالبًا ما تتسرع معظم النساء ويشاركن صورهن فى الفنادق والأماكن الفخمة على الفيسبوك، ولكن قبل أن تشاركي الآخرين حياتك الشخصية تذكري أنهم ليسوا كلهم يحبونك ويتمنون لك الخير، لافتة إلى أن البعض قد يستغل قضاء عائلتك للإجازة ويعرف أن البيت خاوي فتكون فرصة للسرقة والاعتداء.
ثانيا: المعلومات الطبية الحساسة، الكثيرين يصورون أنفسهم وهم فى المسشفى أو وهم على سرير المرض، وهي معلومات ممكن أن تكون قيمة لشخص كاره أو حاقد قد يستخدمها بصورة سيئة، فيستخدم المتربصون معلومات حساسة لاستغلال نقاط الضعف لا تعطي للمتلاعبين والانتهازيين أية معلومات يمكن أن يستخدمها ضدك أو ضد عائلتك.
ثالثا: معلومات عن أولادك، فمن الممكن أن تكون المعلومات التي تشاركينها مع أصدقائك بحسن نية وبساطة أن تتسبب فى مشاكل مستقبلية لهم، فتقول الخبيرة النفسية إن كل المعتدين جنسيًا وذوي السلوك الجنسي المنحرف يتعرفون على المراهقين «أون لاين» ويراقبون بوستاتهم ويعرفون نقاط ضعفهم، ويدخلون لهؤلاء القصر من مدخل الرعاية والاهتمام، مستغلين المعلومات التي حصلوا عليها من خلال الفيسبوك.
19 - 12 - 2017, 05:33 PM
العرض الشجري