رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على قصة تحول بركة الأزبكية بالعتبة إلى المسرح القومي «مسرح وتياترو الأزبكية».. كان هذا هو الاسم القديم المعروف به إحدى العلامات الثقافية المصرية، المسرح القومي، الذي مر على تأسيسه وإنشائه نحو قرن ونصف، ليكون بذلك أقدم مسارح الشرق الأوسط وأفريقيا. يقع المسرح القـومى في منطقة وحديقة الأزبكية بالعتبة، وكان مكان الحديقة بركة الأزبكية المنسوبة للأمير أزبك اليوسفي المملوكي، الذي أنشأ قصره على ضفافها وتبعه الكثير من الأمراء في ذلك، وفي عصر الدولة العثمانية كثرت أماكن عرض خيال الظل على ضفاف البحيرة. وتم تأسيس المسرح بأمر من الخديوي إسماعيل عام 1869، بهدف استقبال الوفود المشاركة في احتفالاته الأسطورية بافتتاح قناة السويس، كما أمر بتحويل البركة إلى حديقة على غرار حديقة لوكسمبورغ بباريس، وفي عام 1885 شهد أول موسم مسرحي لفرقة أبو خليل القباني بالقاهرة، كما قدمت فرقة اسكندر فرح أشهر أعمالها من عام 1891 إلى 1905. وفي عام 1917 تأسست شركة ترقية التمثيل العربي، التي قامت بتأجير مسرح الأزبكية لمدة 50 عامًا بإيجار سنوي وقدره 12 جنيها بموجب عقد يسمح للفرقة بتجديد بناء المسرح، وفي 1920 شيد تياترو حديقة الأزبكية في نفس موقع تياترو الأزبكية القديم وتم افتتاحه رسميا للجمهور. وقام بتصميم المسرح وتنفيذه المهندس الإيطالي فيروتشي، وكانت صالة المسرح من الداخل بيضاوية، على نمط التصميم المعماري الذي كان سائدًا وقتها، وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، تحول اسمه إلى «المسرح القومي». وفي 2008، اندلع حريق كبير في صالة العرض بالمسرح والتهم معظم محتوياته، وبعدها قامت وزارة الثقافة بإعادة ترميمه وتجديده واستغرق ذلك 6 سنوات، وتم افتتاحه في العام 2014، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها. |
|