رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النمر يكشف حكاية التجلي بدير كاترين النمر يكشف حكاية فسيفساء التجلي بدير سانت كاترين قال أحمد النمر عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار، إن منظر فسيفساء التجلي في دير سانت كاترين يعد من أقدم وأجمل وأكبر الفسيفساء في الشرق الأوسط على الإطلاق، ويعود للقرن التاسع الميلادي، ويغطى مساحة تقدر بنحو ست وأربعين متر مربع، واستخدمت فيها أحسن المهارات التقنية والإبداعية وزينت من قطع صغيرة مطلية بمواد ثمينة كأوراق الذهب والفضة. جاء ذلك بمناسبة إنتهاء المرحلة الأولى من ترميم مكتبة دير سانت كاترين وواجهتها، والتي يفتتحها اليوم السبت الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وكذلك ترميم منظر فسيفساء التجلي بالكنيسة الرئيسية بالدير، وذلك بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء والشخصيات الهامة. وتابع: فيه يحتل صورة السيد المسيح وسط القوس وعن يمينه وشماله النبي آليا والنبي موسى وفي الأسفل الرسل يوحنا ويعقوب ساجدين يمينًا. والرسول بطرس يركع عند قدمي السيد المسيح، وتحيط بالفسيفساء واحد وثلاثون ميدالية تحتوى علي صور الرسل والأنبياء. ويوجد منظر للنبي موسي يخلع نعليه أمام العليقة الملتهبة. كما توجد ميداليتين الملاكين تمثلان يحيى المعمدان والسيدة مريم العذراء. هذا وكشف د. محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية تفاصيل ترميم فسيفساء التجلى، قائلا إنه قد ظهر علي المنظر بعض علامات التلف. وتابع: الأمر الذي دفع إدارة الدير بتكليف مكتب استشاري عالمي من الخبراء والمتخصصين لدراسة مظاهر التلف وكيفية علاجها، وبالفعل تم تنفيذ المشروع عن طريق مجموعة من الخبراء الإيطاليين وعلى رأسهم الخبير "ناردي جوفياني"، وتحت إشراف أثاريي الوزارة ومهندسي ومرممي قطاع المشروعات. |
|