إن الكنيسة ليست بمعزل عن المجتمع بل هى كنعمة وقوة مؤثرة وقوتها الروحية خفية ومتمسكة بتعليم المسيح ومبادئها السامية وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وهى تؤثر ولا تتأثر الكنيسة كبركة وهبة مقدسة من اللة للعالم فهى تعتبر نفسها مسؤلة عن هذا العالم لتملائة بالنعمة ففيها يتم الزواج وفيها يصلى على المنتقل وفيها يتم العماد وفيها يصلى الكاهن والشمامسة والشعب لأجل جميع العالم ومن أجل نبات الحقل ومن أجل الحيوانات ومن اجل مياة الأنهار .. كما ترى الكنيسة نفسها مسؤلة أمام اللة على تحول العالم إلى عربون الملكوت وكل مسيحى حقيقى عضوا فى الكنيسة التى هى جسد المسيح . كما أن الكنيسة هى الطاقة التى تشحن المؤمن بروح الحق ومن أجل هذا نجد أن المسيحى الحقيقى لة قيمة أصيلة وقواعد صلبة التى يرتكزعليها مهما تغيرت الظروف يقول معلمنا بولس الرسول فأطلب إليكم أنا الأسير فى الرب إن تسلكوا كما يحق للدعوة التى دعيتهم بها كل تواضع والوداعة وطول أناة محتملين بعضكم بعضا فى محبة مجتهدين أن تحفظ وحدنية الروح برباط السلام وجسد واحد وروح واحدة