13 - 12 - 2017, 07:28 PM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
هل تعانون من التزامات العمل الكثيرة قبيل الميلاد؟ هل أنتم بحاجة إلى من يريحكم؟ صلّوا هذه الصلاة وتأمّلوا بها
“تعالوا إلي جميعا أيها المرهقون المثقلون، وأنا أريحكم. احملوا نيري وتتلمذوا لي فإني وديع متواضع القلب، تجدوا الراحة لنفوسكم، لأن نيري لطيف وحملي خفيف”. (متى ١١، ٢٨ – ٣٠).
نحن مرهقون ومثقلون فحتى في فترة الميلاد هذه التي نحاول من خلالها ان نتأمل في الرحلة الى بيت لحم، يكثر العمل والالتزامات.
نشعر بالتعب الشديد وها ان يسوع يدعونا الى الذهاب نحوه واعداً بالراحة.
لكن أي راحةٍ هذه؟ والعمل يكبلنا؟
صحيح اننا لا نزال نعمل لكن يسوع يدعونا لكي نكون تلاميذه فيرافقنا في كلّ الحالات يُرينا الطريق لنتعلم منه ونقتفي آثاره.
قد لا تكون هذه وصفة النجاح التي يعترف بها العالم اليوم لكن الرب يقول لنا: “كن أمينا حتى الموت، فسأعطيك إكليل الحياة.”
يعلمنا الرب كيف نرتقي بعملنا وكيف نجد مكاننا في المجتمع وحمل المشقة بخفة وثقة فنتحرر.
هو يعدنا بالراحة فلنصلي من أجله:
تعال يا رب يسوع وعلمني كيف أجد مكاني في حقلك فأتحمل كلّ شيء برفقتك. واتعلم ما احتفظ به وما أتخلى عنه فيخف العبء عني واتحرر من كلّ ما هو غير ضروري بما في ذلك المشاعر السلبيّة والحسد والاستياء وكل جانب من جوانب الشر. تعال، يا رب يسوع وحررني! آمين.
|