منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 07 - 2012, 12:45 AM
الصورة الرمزية روشا الفرفوشه
 
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

لمرأة المديرة.. يفضلها الرجال وترفضها السيدات



إسحق إبراهيم
"مراتي مدير عام" فيلم قدمه الثنائي السينمائي صلاح ذو الفقار وشادية في الستينات من القرن الماضي، وناقشا من خلاله بأسلوب رومانسي ممزوج بالكوميديا قضية الزوجة التي ترأس زوجها في العمل والمشاكل التي تواجه تلك التجربة؟ بعد مرور ما يزيد عن أربعين عاماً، هل تغيرت تلك العقلية. وهل تفضل المرأة أن يرأسها امرأة أم رجل؟ وحين ترأس المرأة العمل كيف تتعامل مع الرجل؟ وهل تختلف إدارتها عن الرجل خاصة أن الإدارة تعني القدرة على التأثير في الآخرين والحزم والجدية والقدرة على التصرف بموضوعية واتخاذ قرارات حاسمة وهي صفات لا يرى البعض أنها تتوافر في المرأة.
في البداية تقول سماح نبيل أن معظم النساء تفضل ألا تكون رئيستهن في العمل لأنها يصعب عليهن تقبل أي توجيهات أو أوامر تصدر من قبلها -أي المديرة- أما بالنسبة للرجل فإنه يرى أن كون الرئيسة التي تقيمه وتدير العمل هي أنثى، فهذا بحد ذاته إهانة وانتقاص من شخصيته وجرح لرجولته.
كريم مهندس مدني في إحدى الشركات، يبدي منذ البداية رفضه العمل في مكان ترأسه فيه زوجته، مبرراً ذلك بأن ضغوط الحياة لا تسمح بالخلافات في البيت والعمل، مؤكداً أن الخلاف بين الرئيس والمرؤوس أمر وارد في العمل، وتساءل: «ماذا أفعل إذا أخطأت في العمل أو حدث خلاف في وجهات النظر بيني وبين زوجتي؟ وهل أتركها توبخني أمام زملائي؟ بالطبع لا، لأنني لن أسمح لها بذلك. وأضاف أنه ليس لديه مانع أن ترأسه أي سيدة، فقواعد ولوائح العمل تنظم العلاقة بينه وبينها.
وتقول منال سدراك إن العمل تحت قيادة امرأة شيء لا يطاق، فتجربتي في مجال التعليم تزيد عن اثنتي عشرة سنة وعملت خلالها مع عدة مديرات بسبب تنقلي من مدرسة لأخرى، وإلى الآن لم أحظ بالعمل مع مديرة لها مواصفات القائدة التي أشعر بأنها تستحق منصبها هذا. فهي للأسف عاطفية، كما أنها قد تشعر بالغيرة من البعض، والتحيز لصديقاتها القدامى من بعض الموظفات، أو لا تتسم بالجدية المطلوبة في منصبها الذي يتطلب منها الحزم والقرارات الصارمة.
وتختلف معها مارلين سمير وتؤكد أنه لا فرق لديها ما دامت أخلاقيات المسؤولية موجودة، فقد يكون الرجل المسئول يفتقد للشخصية الإدارية المطلوبة، وقد يقع في ذات الأخطاء التي تقع بها المرأة المديرة غير الكفء كالعاطفة والتحيز للبعض، وعدم القدرة على القيادة فالمهم أن تكون السيدة جديرة بالمسئولية التي تلقى على عاتقها وأن تملك مؤهلات إدارة العمل.
يتفق مع هذا الرأي سميح كامل أن المرأة يمكنها النجاح في الإدارة بصورة أكبر من الرجل فاستعدادها وفطرتها وصفاتها ومواهبها الطبيعية تؤهلها للتفوق على الرجل عند تولي المناصب الإدارية العليا. وفلديها صبر وقدرة على الاستماع بعكس الرجل الذي قد لا يستمع كثيراً إلى آراء الآخرين ويفضل اتخاذ القرار بمفرده وباعتماده على عدد معين من المستشارين. أيضاً مرونة شخصية المرأة تتيح لها إمكانية التعامل مع أنماط مختلفة من البشر مما يضمن سير العمل بأقل قدر من المشكلات.
وكشفت دراسة أجرتها كلية الإعلام بجامعة القاهرة عن تفضيل القيادات النسائية للتعامل مع الموظفين الرجال وليس الموظفات‏.‏ شملت الدراسة ‏115‏ قيادة نسائية في قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري‏،‏ أعلن ثلثهن أنهن يفضلن الرجال في العمل،‏ وجاءت أسبابهن علي الترتيب‏،‏ أن النساء يتعاملن مع بعضهن البعض من منطلق الغيرة‏، وأن الرجال أهدأ في التعامل وأكثر جدية في العمل‏.‏ وتؤكد الدراسة أن ‏60%‏ من القيادات أوضحن أنهن لا يأخذن نوع الجنس في الاعتبار، والأمر سيان لديهن‏، إلا أن الباحثة التي أجرت الدراسة ترى أن نسبة الثلث التي فضلت التعامل مع الرجال دون النساء، تشير إلى تحيز ضد المرأة العاملة، والتي تنتمي لها تلك القيادات النسائية‏، ومن المفترض أنها تعاني نفس ظروفها ومشكلاتها‏، وبالتالي كان من الأولى أن تتعاطف معها‏.‏
الدكتور أحمد متولي، أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أكد أن الرجل الشرقي لا يكره تفوق المرأة عليه في العمل، والدليل كم النساء اللاتي يتقلدن المناصب في المصالح الحكومية المختلفة، ولكنه قد يشعر بالإهانة إذا ما وجد زوجته هي رئيسته في العمل نظراً «لأننا كمجتمع لا نربي في أطفالنا من الذكور تقبل قيادة المرأة، ونغرس فيهم منذ الصغر رفض قيادتها للمركب حتى لو كانت شقيقته الكبرى أو والدته، بدعوى أنه رجل البيت الأقدر على القيادة، كما أنه ينشأ على مفهوم أن تنازله عن تلك القيادة فيه انتقاص لرجولته وقوامته، وأن التنازل عن حقه في القيادة سيتبعه بلا شك تنازل في أمور أخرى. ليس هذا فقط، نحن نرى أزواجاً يعتمدون على راتب الزوجة في تسيير أمور الحياة ويرفضون الاعتراف بمكانة ذلك الدخل وتأثيره في الحياة حتى لا يثير فخر الزوجة أو إحساسها بقيمتها. إنها مسألة تربية وتنشئة، لأننا بحاجة إلى أن نربي في أولادنا أن القيادة لمن يستحقها بغض النظر عن جنسه.
وتعلق الدكتورة نجوى كامل، مديرة مركز المرأة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة على هذا الموضوع بقولها أن المرأة العربية تجد نفسها تحت كم هائل من الضغوط كرئيسة عمل. على سبيل المثال عندما تفشل فإن أصابع الاتهام توجه للمرأة بصفة عامة ويقال أن النساء لا يستطعن إتمام أي عمل بنجاح. وهو ما لا يحدث مع الرجال، فعندما يفشل توجه أصابع الاتهام لشخصه هو لا لكل الرجال، ولهذا فخطأ المرأة في مجتمعاتنا عام وشائع، أما خطأ الرجل فحالة خاصة. وفي رأيها أن من أسباب إخفاق عمل المرأة مع غيرها من النساء في العمل سواء كانت زميلة أو رئيسة أو مرؤوسة، هو انعدام الثقة في قدرات بنات جنسها. وعندما تريد إنجاز مهمة أو عمل ما، فإنها توظف الرجال لتحقيق النجاح المطلوب في تلك المهمة. ليس هذا فقط، بل أنه في كثير من الأحيان تتهم المرأة بالحدة مع غيرها من النساء في العمل، ويكون السبب عدم رغبتها في أن تتهم بالانحياز لبنات جنسها أو محاباتهن. وتضيف نجوى كامل «هناك أيضاً جانب آخر يتعلق بالتركيب النفسي للمرأة، فالطبيعة الأنثوية يحكمها في كثير من الأحيان، جانب من الغيرة. فبعض النساء يغرن من نجاح رئيساتهن ونجدهن يحاولن إعاقة سير العمل بلا مبررات حقيقية. كما نجد بعض النساء «الرئيسات» يغرن من جمال أو أناقة مرؤساتهن، الأمر الذي يؤثر على علاقة العمل ويؤثر على سيره.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ظهور السيدات واختفاء الرجال بانتخابات الوادي الجديد
صفات يفضلها الرجال بالنساء
لماذ يصيب إيبولا السيدات أكثر من الرجال؟
نسبة مشاركة السيدات في الانتخابات تفوق الرجال في التصويت بالقليوبي
فتاة تشتبك مع الرجال داخل عربة السيدات


الساعة الآن 11:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024