رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة لعودة الرب يسوع
أول قراءة لزمن مجيء المسيح تربطنا بعمرنا والعجز الذي نشعر به في وسط الاضطرابات الاجتماعية التي تحدث كل يوم. نحن نعترف بالله كآب وفادي ورب ونتساءل:” لِمَاذَا أضْلَلْتَنَا يَا رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ.” (سفر اشعياء 63: 17). إن إلهنا هو إله طيب لا يجبرنا على شيء لأن الحب الذي يفرض بالإكراه ليس حبًّا على الإطلاق. الله يريدنا ويتوق إلى احتضاننا ولكن علينا أن نفعل ذلك بحرية. وهكذا فقد خلقنا بحرية حيث يسمح لنا ببناء علاقة مع الله أو إجهاض هذه العلاقة. وسط كل ما يشهده هذا العالم من متغيرات باتت القيم العلمانية تدفع بشكل متزايد للمساس بثقافتنا وسياساتنا والمناقشات الدينية. كل هذا يقود الإنسان نحو الكثير من الضلال وصلابة القلوب حيث نرى ثمار كل ذلك في استعارة مناقشاتنا والرعب الذي تبثه العناوين اليومية فترانا نقول:”تعال يا رب يسوع! تعال وقم بإنهاء كل هذا مجنون! أعد العالم إلى صوابه كي يعود المنطق إلى العالم من جديد.” سيعود يسوع ثانية حيث ستنفتح السموات وتنشق الجبال. خلال القداس الإلهي نقول إننا بانتظار ذلك اليوم “بأمل بهيج” ولكن بالنسبة لمعظمنا فإن التفكير بهذا الموضوع يجعلنا نتصدّع كالجبال متوقعين العدالة وآملين بجرعة إضافية من الرّحمة. ولكن الآن لدينا مجيء يسوع في بداية السنة الليتورجية الجديدة. مع هذا الحدث نعطى فرصة لجعل مساراتنا مستقيمة مجددًّا وللعودة عن انحرافاتنا وإعادة اكتشاف الله عن قرب. لذا فلنصل هذه الصّلاة: تعال أيّها الرب يسوع! في ولادتك ننتظر البشرى السماوية العظيمة بمجيء الله إلينا حتى نتمكن من الرجوع عن ضلالنا والعودة إلى مصدر النّور. العودة إلى وعد الرحمة. العودة إلى الحب الذي خلق لنا وينتظر عودتنا بشكل دائم. تعال يا عمانوئيل وساعدنا على العودة إليك! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة طلب مشورة الرب يسوع المسيح |
سمات شكل الرب يسوع من وصف الذين عاصروه |
صلاة إلى الرب يسوع القائم من الموت |
كيف أعيش سمات الرب يسوع |
صلاة الى الرب....يسوع |