|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
03 - 12 - 2017, 08:21 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 كام مرة كنتى صابع روج ف حياة حد...كام مرة كنت فريم شيك ف حياة حد.. كام مرة كنتى لثورة غضب حد اضعف من انه يعبر ويقول لا "كيس ملاكمة ا"بيفش فيه ضيقة .. ف الحقيقة دى تشبيهات تبان انها لطيفة ومضحكة بس الحقيقى هى تشبيه موجعة لواقع عشتيه ف كل وقت من حياتك كام استخدمتى واستغليتى كشىء ... ف بيتك..بين ابوكى وامك ..ف علاقات دخلتيها كنتى دايما بتكونى الطريقة .والكوبرى ..و محطة الانتظار مش البيت ...بنكبر وبنعيش واحنا بتعامل مع نفسنا ان ده دورى وان دى قيمتى اتشكل الكيان لخدمة الصوت اللى دايما بيتردد جوايا اناهنا.لسعادة البيه ..وانبساط الانسه ..وفشخرة الحضرات ..بس جربى المرة دى ترفعى راسك على الصوت الهادى اللى بيرن من زمان جواكى بين كلمات الخزى والتجريح انصتى ليه ..اسمعى لكلامه وهو بيقولك قومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ. اسمعى للصوت اللى انتى الاساس والمقصد بالنسبه له ..انتى جميلته مش صابع روج انتى كاملته بكيانك مش نواياة اللى بتسندالزير او سدالخانه ..انتى بطلة حكايته مش كمبارس ف كواليس روايته .. عرضه ليكى انك تكونى انتى بذاتك وبقيمتك الحقيقية لسه قائم بيقدمه ليكى "بابا" كل يوم .. لسه ف حد محتفظ بنسختك الاصليه كابنه وورايثة ..لسه ليكى "اب" الله شايفك بيته مش كوبرى 
|
|
العرض الشجري