منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 12 - 2017, 03:37 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

اعجبتني قصة الطبيب كينيث ديفيس الذي تعطلت سيارته يوم الأحد في مكان خلاء، وهو في نزهة مع زوجته وابنته الصغيرة، وقد أدرك أن بطارية السيارة "فارغة"، فعمل كل ما باستطاعته ليجد من يساعده، وحاول أن يصل لمحطة وقود لطلب المساعدة وكانت مقفلة، فوجد رقم هاتف لشركة إصلاح سيارات في الطرق، وحاول المهاتفة مرات عديدة، وحاول محاولة أخيرة
فرد عليه صوت يقول: انا روبرت بماذا يمكن ان أخدمك. وكان روبرت صاحب الشركة ولم يكن لديه عمالًا في يوم العطلة الرسمية، وعندما فهم أن العائلة في مأزق وعده بأن يأتي بنفسه فانتظره ديفيس وهو يحسب التكلفة التي تتوجب عليه إذ أن المسافة بعيدة والحالة استثنائية وعندما حضر روبرت خرج من السيارة بمساعدة عكازين وطلب من ديفيس أن يساعده في تعبئة البطارية
وعندما تأكد ديفيس أن السيارة تعمل سأل روبرت : ما التكلفة ؟
فَقَالَ روبرت : سآخذ منك ذات المبلغ الذي طلبه مني ادوارد الطبيب يوم أنقذني من حادث طرق مميت
فسأله ديفيس: وكم أخذ منك ؟
أجاب : لا شيء قال لي أنت لست مدينًا لي بشيء، فقط لا تنسى أن تمرر هذا المعروف لغيرك متى سنحت الفرصة
عمل المعروف لا يُقدر بثمن، فقط مرره لغيرك، لتمتلئ الأرض خيرًا وسلامًا
فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ (متى 5: 16)
عمل الخير لا يثمن ، فكم بالحري عمل الخلاص، فالرّب يَسُوعُ دفع ثمن خطايانا على الصليب وأكمل العمل بالتمام لكي ننال الخلاص بالإيمان به ونحصل على الحياة الأبدية
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (أفسس 2: 4 - 6)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زوادة اليوم: مرّرها 2023/7/18
من يذهب لغيرك اتركه بالطبع لغيرك
صلى لغيرك
من يذهب لغيرك إتركه لغيرك
اصغ لغيرك


الساعة الآن 05:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024