رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استيقظ في الصباح الباكر على صوت مزعج متقطع آت من زجاج نافذة حجرته المغلق.. ما الأمر؟!! اقترب فشاهد فراشة صغيرة بالداخل تحوم في رعب واضح.. كلما اقتربت إلى الزجاج، ابتعدت عنه في الحال.. تطلع إلى الخارج فرأي طائرًا شديد الهياج يقرع على الزجاج.. الفراشة لم تكن تري الزجاج، فتوقعت أن يلتهمها الطائر بين لحظة وأخري. والطائر هو أيضًا لم يكن يراه فكان يتوقع في كل لحظة أن يصطاد الفراشة. لكن طول الوقت ظلت الفراشة في أمان تام كما لو كانت تبتعد عن الطائر بآلاف الكيلومترات.. أيها القارئ .. أحيانًا يقترب لنا الخطر ويبدو كما لم يعد هناك شيء مطلقًا يفصله عنا.. هل نحن واثقون في الرب يسوع.. ثابتون فيه؟ إذن هي أكذوبة، فلا تزال ملايين ملايين الكيلومترات تفصلنا عن الخطر.. ثق أن الرب يسوع دائمًا يقف ليفصل بينك وبين كل خطر. من سلسلة كتب قصص قصيرة للقمص تادرس يعقوب ملطي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أكذوبة إغماء المسيح |
أكذوبة سرقة جسد المسيح |
أكذوبة كبرى |
أرفض كل أكذوبة عن صلاحك |
أكذوبة سرقة الجسد |