رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حيل إسرائيلية جديدة للتجسس على العرب ليس البشر وحدهم الذين يجندهم الموساد الإسرائيلي من أجل الحصول على معلومات، بل الحيوانات أيضًا حتى الطيور لم تسلم من استغلالها في مهام التجسس، وكان آخر تلك الحيوانات «نسر إسرائيلي» وصل إلى السودان، ووقع في أيدي طالبي اللجوء هناك. النسور وأكد تقرير إسرائيلي أن نسرا تابعا لدولة الاحتلال وصل إلى السودان، وتم الإمساك به هناك، وتمت مساعدته من جانب طالبي اللجوء من دارفور. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن النسور يمكنها أن تطير على بعد مسافة 660 كيلومترا في اليوم، موضحة أن النسر انتقل في البداية إلى مصر بحثا عن الطعام، ثم أكمل رحلته في المنطقة متجهًا إلى السودان. وأوضحت الصحيفة أنه عن طريق المعلومات التي كانت مرفقة بالنسر، تم الاتصال بهيئة حماية البيئة في إسرائيل، مشيرة إلى أن المسئولين في إسرائيل تواصلوا مع طالبي اللجوء في دارفور، الذي يوجد حاليًا بصحبة أحد منهم لاستعادته. وأشارت الصحيفة إلى أن سبق أن اتهمت السودان إسرائيل قبل خمس سنوات بإرسال نسر للتجسس مزود ببطاقة مثبتة في إحدى قدميه وعليها عبارة «خدمة الطبيعة»، وسبق أن عثرت السعودية أيضًا على نسر إسرئيلي أرسل لمهام التجسس. الصقور الجارحة ووفقًا لإحصائية نشرتها صحيفة «التليجراف» البريطانية مؤخرا، فإن ظاهرة اعتقال الحيوانات بتهمة التجسس أصبحت منتشرة في مناطق العالم، وذكرت الإحصائية أنه سبق أن تم احتجاز صقر في تركيا اشتبه في كونه جاسوسًا إسرائيليًا، وفي المملكة العربية السعودية ألقت السلطات القبض على نسر في عام 2011، واعتبروا هذا الحيوان أنه يعمل لصالح الموساد. كما تم العثور أيضًا مؤخرًا في محافظة قنا على صقر، تردد أنه تقف وراءه إسرائيل، لأنها سبق وتجسست على السعودية وتركيا ودول مجاورة وبواسطة أنواع من الصقور المدربة والطيور الجارحة. الحشرات الآلية القناة الثانية الإسرائيلية،عرضت مؤخرًا مشاهد لـ«روبوتات» متطورة بغرض التجسس، وقد أخذت هذه الروبوتات أشكالًا عدة مثل الحشرات والضفادع والثعابين والأسماك والحشرات، والتي استوحى فكرة عملها من الطبيعة للتمويه عليها. وقد عرضت هذه الروبوتات في أحد المعارض العسكرية الصهيونية، والذي يهدف إلى تسويق هذه التكنولوجيا لدول خارجية عوضًا عن استخدامها في الحروب. أسماك القرش وسبق أن دار الحديث عن قيام إسرائيل بإرسال قروش إلى شواطئ البحر الأحمر وشرم الشيخ، وأنها أرسلت جيشًا من أسماك القروش، لضرب السياحة من جهة والتجسس وتصوير مواقع ومنشآت سياحية في سيناء من جهة أخرى. الدولفين جندت إسرائيل أيضًا الحيوان المائي الأليف «الدولفين» المعروف بصداقته مع البشر، لاستخدامه في عمليات قتل أفراد وحدة الكوماندوس البحرية التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، خلال تدريباتهم في عمق البحر. وسبق أن اكتشف مقاتلو وحدة الكوماندوس التابعة للقسام، خلال مهام تدريب في بحر غزة، جهاز تجسس وكاميرات مثبتة على ظهر هذا الدولفين، قبل السيطرة عليه وتفكيك ما يحمل. وشاهد أفراد وحدة الكوماندوس البحرية مؤخرًا حيوان الدولفين يتحرك قبالة المنطقة القريبة من ساحل مدينة غزة، فتمكنت وحدة الغطس «الضفادع البشرية» من السيطرة على «الدولفين الجاسوس» وإخراجه إلى الشواطئ، حيث جرت عملية تفكيك جهاز التجسس والمراقبة. وكان هذا الدولفين يلتقط صورا وينقلها مباشرة لوحدة إسرائيلية مختصة في مراقبة حدود غزة البحرية. |
|