منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 11 - 2017, 04:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

لو قيل لي إنّي سأصبح راهبة لكنت ضحكت
لو قيل لي إنّي سأصبح راهبة لكنت ضحكت
كانت ميليسا سوير رياضية أسترالية تحلم بأن تنال الذهبية الأولمبية قبل أن تتخلّى عن ذلك لتُصبح راهبة.
وتقول: “عندما كُنت صغيرة، كانت أمّي تُجبرني على الذهاب إلى الكنيسة”. حينها، كان وقت القداس غير مناسب؛ إذ يُحتفل به خلال عرض البرامج الرياضية المُفضّلة لها والمُتعلّقة ب: كرة الطائرة، ولعبة الكريكيت، وكرة المضرب، وألعاب القوى.
ولم تكن سوير الأكثر موهبة من بين جيلها. ولكنّها “مُبدعة” تتدرّب تحت المطر وحتّى ليلة عيد الميلاد. وفي غُرفتها كتبت شعارا بالأحرف الكبيرة: “المرتبة الثانية، هي الأولى من بين الخاسرين”.
وعندما لم تكن تتدرّب، كانت تدرس لتُصبح أستاذة في الرياضة. وكانت حياتها الاجتماعية جيّدة جدّا ولكنّها كانت تشعر بأنّها ضائعة وفارغة. أمّا اليوم فهي تقول: “لو قيل لي إنّي سأصبح راهبة، لكنت ضحكت”.
تحوّل سريع
وبعد مرور بعض الوقت، بدأت بالذهاب إلى الكنيسة وانخرطت كعلمانية متطوّعة في احدى الجمعيات. العام 2000، اقُترح عليها الذهاب في مهمّة لمدّة شهر في أفريقيا. وكانت في ال19 من العمر، عندما وجدت سوير نفسها أمام خيارين: إمّا المُشاركة في الألعاب الأولمبية للعام 2000 في سيدني أو تأدية المهمّة.
الدعوة للذين لا يملكون شيئا
في تنزانيا، اكتشفت الكثير من البؤس كـ “نعمه” التي رماها أهلها في سلّة عند ولادتها. وفي خضمّ هذه المعاناة، طلبت الأخيرة من سوير مرافقتها إلى أستراليا لتكون “خادمة لها، والاهتمام بأحذيتها، ومساعدتها في حمل أمتعتها”. الضيق الذي كانت تُعاني منه تلك الفتاة، جعل سوير تغضب على الله وتسأله لما لا يفعل شيئا ليُساعدها. وتقول: “أجابني الله بوضوح وقال لي بأنّه ثمّة شيء يُمكنني القيام به. يُمكنني أن أضع حياتي في خدمتها”.
وحينها، تركت الملعب ودخلت الدير. بالنسبة لعائلتها وأصدقائها ومدرّبيها، كان ذلك أشبه بالصاعقة! وبعد خمس سنوات، العام 2005، أعلنت نذورها الأوّل مُتخلّية عن حلمها بالذهبية الأولمبية.
الكنيسة تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى الشباب
وتقول: “ثمّة العديد من الشابات اللواتي يتلقين الدعوة ولكنهن لا يجرؤن على المُحاولة”. وأتاح لها نذورها للفقر والعفة والطاعة بأن تتخلّى عن ممتلكات الأرض وأن تحبّ بلا حدود وأن تُظهِر ثقتها الكاملة بإرادة الله. وتتابع: “لا نعيش سوى مرّة واحدة. وأنا أعيش حياتي الآن لنشر الخبر السّار”.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكنت تغاضيت
صمَتي سيء و أعلَم إنهُ لا يؤذيَ إلا نفَسي
احلى ضحكة ضحكة البابا شنودة
ليس هو هنا لكنة قد قام
سأسبح و أبارك و أرنم للرب


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024