رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور ١٣٩ بيبتدي بالآية اللي بتقول "يَا رَبُّ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي." وبعدين بيكمّل كلام عن مدى عمق المعرفة دي وقد إيه هي عجيبة. وإني مهما حاولت أهرب أو أستخبى منها فهي برضو كاشفاني، عارفة أدق التفاصيل وكل الذنوب والعيوب حتى اللي أنا معرفهاش عن نفسي... لكن بييجي عند آية ١٤ يقول "أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا." بعد كل المعرفة اللي كاشفة كل حاجة فيّ دي، هو مش بس قابلني لكني كمان امتزتُ عجباً! شايفني مميّز جداً وعجيب! في حب ربنا ليّ اللي قابلني بكل حاجة فيّ ده باختبر معنى الحرية الحقيقية، الحرية من كل إحساس بالعار أو الخجل أو الذنب أو النقص! وفي حبه غير المشروط باختبر الشفاء الحقيقي! الشفاء من كل حب مشوّه أخدته من الناس، والشفاء من كل عدم قبول لنفسي! |
|