|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
26 - 11 - 2017, 07:23 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 لأنه أحبها.. ❤ منحها حرية لم تختبرها من قبل. فقد فك اغلالها.. وفتح لها الباب المُغلق عليها من سنوات.. وهمس فى أذنيها مؤكداً لها.. أنتى الأن حره.🕊 لم تصدق فى بادىء الأمر.. لكنه رفع صوته مؤكداً.. أنتى حره. أراها الاغلال المكسورة. وبدأ فى تحريك يديها.. فنبتت لها أجنحة. 🎶🎶🎵 أول ما نالت حريتها.. جرت مسرعه مبتعدة عنه. وكانت مفاجأتها انه لم يسعى خلفها.. او يحاول إسترجاعها. تركها تحلق فى عالمها.. ونظر نحوها بأمتنان. لم تجد فى عينيه لوما.. او عتاباً.. بل تشجيعاً على الطيران. ففهمت أنه بالفعل يقصد تحريرها. كانت كلحن ظل مكتوماً لم يسمح له أحد بأن... يًسمع!! جربت الطيران لفترة.. ثم جلست تنظر له من بعيد.. وتفكر. كانت طول الوقت تظنه صانع تلك القيود.. فهكذا أخبروها.. والان تكتشف أنه مُحررها.. ومن بُعد أرسلت له همسات الأمتنان.. ونظرة.. نظرة تُخبره أنها تحبه.. لكن لسبب ما.. هى لا تستطيع أن تقترب. أما هو فكان يفهم.. لذا بقى بنفس النظرة المبتسمة.. المحبة.. .. فقد كان عاشقاً للحرية.. ولها ❤ وذات يوم رجعت لحضنه.. لا كعبدة.. بل كأبنة. رجعت لتشاركه لحنها.. ولتبدأ من حضنه.. اولى رقصاتها معه❤ سيُسمع #لأنه_أحبها 
|
|
العرض الشجري