منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 06:45 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,515

إلى الأفراد
إلى الأفراد

اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 )
هذه هي مسئوليتنا تجاه الأفراد. «إذا قلت للشرير: موتًا تموت وما أنذرته أنت ولا تكلمت إنذارًا للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه، فذلك .. يموت بإثمه، أما دمه فمن يدك أطلبه» ( حز 3: 18 ).

وماذا عن ذنب الشخص الذي يجد كسرًا في قضيب السكة الحديدية ولم يحذّر سائق القطار القادم؟ أو الذي يشاهد رجلاً أعمى وهو يسقط من فوق الجرف ويأبى أن يطلب الإنقاذ؟ أو الذي يرى إنسانًا يغرق ويرفض أن يمد له يد العون؟ أو ذاك الذي يلاحظ بيتًا تشتعل فيه النار ويمتنع عن الاتصال بالنجدة؟

ها نحن الآن نقف وجهًا لوجه مع مسئوليتنا الفردية. ومن جديد يتبادر السؤال الصعب الذي يتطلب جوابًا:
«
أَ حارسٌ أنا لأخي؟
». ونجد كلمة الرب تعلن لنا: «الخليقة كلها».

كتب أحدهم:
”مائة ألف نفس كل يوم، يمرون وهم، يكتنفهم شعور بالذنب والظلمة، بعيدًا عن المسيح، دون بصيص من الرجاء أو النور، بينما الظلمة تغمرهم وهم يعبرون نحو مصيرهم المشئوم“.
آه، يا مَن أنت ابن لله، ما الذي تفعله تجاه ذلك؟ ما الذي فعلته؟ كيف ستواجههم؟ هل تستطيع تحمُّل هذه الفكرة؟ إن تفويض سيدك لك واضح وجلي وأكيد، كما أن الاحتياج العاجل يظهر أمامك مِرارًا وتكرارًا، ومع ذلك أنت لم تَقُل «ها أنذا أرسلني»، وقد مرّ أمامك طبق العطاء وأنت ما تزال تقدم المبلغ الصغير نفسه الذي اعتدت عليه منذ زمن. بهذا تشعر أنك أديّت ما عليك تجاه العمل المُرسلي.
وما تقدمه للإرسالية سنويًا تُنفق أكثر منه على نفسك كل أسبوع. كم أصلي أن يرحمك الله!

يا أحبائي، ما الذي سنقوله عندما يحين يوم الحساب أمام كرسي المسيح، وهناك سنُحاسب على مصير هؤلاء المفقودين؟

ما مقدار كنزك الذي ذخرته لنفسك في السماء؟ أين يكون كنزك. في بنك أرضي، حيث ستفترق عنه عاجلاً أم آجلاً؟ أو هل أنفقت كل أموالك على نفسك؟ لو أن هذه هي حالتك فإنك ستدخل السماء فقيرًا، لا أحد يقابلك ويشكرك لأنك استثمرت في نفوسهم. «اكنزوا لكم كنوزًا في السماء»، هذه هي وصية الرب يسوع المسيح. إن التفويض الثلاثي للمسيح قد صار الآن أمامك: انظر، وصلِّ، واذهب! يمكنك أن تنظر وتصلي. وإذا لم يكن في استطاعتك الذهاب، فبمقدورك أن توفر السُبل لهؤلاء الذين يذهبون استجابة لصلاتك لكي يجمعوا الحصاد المبيضّ في الحقول. فهل ستفعل هذا؟

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأفراح القبطية
الأفراح القلبية
مسيح الأفراح...
تأتي الأفراح
باب الأفراح...على حلقات


الساعة الآن 01:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024