قال الرب يسوع المسيح : لانه سيقوم مسحاء كذبة واشخاص كذبة و يعطون ايات معينة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا ها انا قد سبقت و اخبرتكم فان قالوا لكم ها هو(هنا يقصد نفسه المسيح) في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا لانه كما ان البرق يخرج من المشارق و يظهر إلى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان(هنا يقصد ان مجيئه سكون يوم مخيف وليس كالايام العادية ) لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور
لقد كانت رسالة الفداء المسيحية هي آخر الرسالات السماوية وقد حذر الرب يسوع من ان الضلال سوف يسيطر على الارض ويجعل البشرية في حيرة من امرها ..... علينا كمؤمنين ان نثبت في الدين المسيحي حتى آخر يوم في عمرنا الدنيوي لأنه بهذا الثبات يكون الخلاص الابدي خلاص ابن الانسان السرمدي لان الرب لن يأتي الا كما يغطي البرق سماء الارض من مشارقها الى مغاربها وعندها نعلم يوم الحساب قد جاء ويحق اتذكير هنا ان من يأتي متأخرا لا مكان له في الخلاص الذي شبهه الرب يسوع بالعرس ... فعندما يصل العريس تغلق الابواب ومن يبقى خارجا يكون قد تلقى مكانه وحصته من البرد وصرير الاسنان