أجبره الكاهن أن يعود الى الكنيسة للصلاة لأن صلّى بسرعة المرة الأولى،
دخل رجل الى الكنيسة وكان على غاية من الاستعجال. وعلى الرغم من استعجاله قرر أنه لا بد أن يصلي. فصلّى بطريقة سريعة وهمّ بالخروج من الكنيسة فأمسك به الكاهن وقال له: “يا بني هذه ليست طريقة جيدة في الصلاة، عد الى الداخل وصلّ من جديد على مهل”.
فما كان من الرجل إلا أن انصاع لأمر الكاهن وعاد الى الكنيسة يصلي. وعندما انتهى استوقفه الكاهن من جديد وقال له: ” ألا تعتقد أن الله قبل صلاتك أفضل من المرة الأولى وأنت على عجل؟
فأجابه “لا أعتقد يا ابونا. فالمرة الأولى التي صليت فيها كانت لله أما المرة الثانية فكانت لك!”
مهما كانت صلاتنا فالرب سيقبلها! فهو كالأب الحنون ينتظرنا دائماً, طبعاً من المفضل أن نأخذ الوقت الكافي للصلاة، ولكن يمكنا أن نحوّل حياتنا اليومية أيضاً الى صلاة والمهم أن تكون صلاتنا – بغض النظر عن مدة وقتها – موجهة مباشرة للرب!!