رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنه يعشقنا بجنون... يحبنا بكل قلبه من كل طاقته متلهف علينا طول الوقت لا يشبع منا... يحب أن يحبنا... لا يرتاح الا فى أحاضنا ربما لا يجد له مكان ليسند رأسه داخلنا و لكن هذا يدفعه بالاكثر كى يذيبنا بحبه هو يعشق قلوبنا لا يبخل علينا أن يسكن قلبنا و لكن بعد أن يسكنه يظل يداعبه فى حنان و حب يفرحه بلمسته و حبه و سلامه، يطبع عليه قبلاته و لمسات يديه أما وقت الالم و الضيق فانه يجلس على الارض بجوارنا و يبكي نظل نسأله لماذا هذا حدث و لماذا ذاك.... فلا يرد و يبكي ايضاً فنطلب منه إجابات......... فلا يرد أيضا و يغسل أرجلنا بدموعه نمنعه فى وقاحة و نطلب رودود على أسئلتنا أولاً فيخفى وجهه عنه و الدموع تملأ عينيه و وجنتيه و يظل يغسل ارجلنا حتى ينهار العقل من التعب و التفكير و نقول "انا تعبت خلاص مش قادر" و بعد أن كنا نجلس فى ركن بيت ابينا و نخاصمه نبدأ بمواربة باب القلب بدون اسئلة و لكن بلوم و عتاب و استنكار فيدخل فى هدوء و هو ينظر الى اسفل و مازالت عيونه بها الدموع و يتلفت حوله ناظراً لحال القلب من الداخل و يرى كل جرح و كل ندبة قديمة يرى كل شوكة و كل الم داخلى... كل أنين...كل مرض و كل جفاف..... و بعد ان يرى كل شيء يئن و يبكي ثانية لحالنا و لكن هذه المرة داخلنا يمسح دموعه و يغمس اصبعه فى ثقب يده و بدمه يمسح كل جرح..... بحب و انين يمر على كل الم و يميحه تماما كل شوكة ينزعها و بدمه يشفى جراحنا... بحياته يحينا و بدمه ينقل لنا حياة و يبدأ القلب النازف ان ينبض الحياة.... و يتنفس الهواء من جديد لأن رب الحياة حبيبه لمسه... خالقه بيقولوا كده عنه "انت عليه احشائه" (من الانين يعنى) بيقولوا كمان "محبته غلبته" مكتوب عنه انه "محبة" دى مش صفة انما ده جوهره و طبيعته القلب يسجد لك مذهولا بك.... ابى و عريس نفسى و صديق عمرى و حبيب قلبى لا يوجد سواك و لا اعرف الاك اقبلنى رغم تقصيرى معك فى كل شئ اقبل منى حياتى كلها و هى كلا شئ عندى بك أقتحمت الموت و استهنت به بك دست ابليس و سخرت منه بك أحيا و اتحرك و اوجد بدونك انا ميت و معك أحيا فى الفردوس من الان |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يعشقنا بجنون |
انه يعشقنا بجنون |
أنه يعشقنا بجنون... |
· عيش حياتك بجنون |
أحبها بجنون |