هناك نقاش يدور في الأوساط العلمية عن ما إن كان جراد البحر من الحيوانات الخالدة بيولوجيًا، والسبب أن موتها عادةً ما يكون بسبب المرض وليس الشيخوخة. إذ تُشير التقديرات إلى أن جراد البحر الذي غزا فيما مضى ساحل نيوفاوندلاند بلغ من العمر 140 عامًا، ومعظم الذكور منهم كانوا على قيد الحياة في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي. بينما تعيش الإناث منهم في المتوسط 54 سنة. ويُمكن لجراد البحر أن يتكاثر طيلة فترة حياته حتى يموت.