رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان للرسول توما ثلاث مواقف مع السيد المسيح : الموقف الأول: حبه الكبير و حميته لأتباع الرب يسوع مهما تكن المجازفة حتى الموت و يظهر ذلك عندما أراد يسوع الصعود إلي بيت عنيا قرب أورشليم ليقيم لعازار من بين الأموات و أعترضه الرسل بقولهم له" يا معلم، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك و تذهب أيضاً إلي هناك؟ فقال توما الذي يقال له التوأم للتلاميذ رفقائه لنذهب نحن أيضاً لكي نموت معه" (يوحنا 11: 8 -16). الموقف الثاني: كانت لشكه في فهم كلام السيد المسيح بالعشاء الأخير عندما كان يخبر التلاميذ بالآية " لا تضطرب قلوبكم......... و تعلمون حيث أنا أذهب و تعلمون الطريق". أجاب توما يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق. بهذا كان له الفضل بالآية التالية. قال له يسوع أنا هو الطريق و الحق و الحياة. ليس أحد يأتي إلي ألآب إلا بي" (يوحنا 14: 1-6). الموقف الثالث: كان شاكا بما اخبره التلاميذ عن زيارة السيد المسيح تلاميذه بعد القيامة وهم مجتمعون في العليَّة فشك بحقيقة قيامة المسيح وقال (إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ) ، لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له (هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ : ((رَبِّي وَإِلَهِي!) ، عندها أعطى يسوع تطويبته الشهيرة "لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا" أما آخر ظهور لتوما في إنجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ بحيرة طبرية. 1. بشر في الرها 2. بشر بشمال شرق سورية ودفن فيها 3. بشر في بريثا وبلاد فارس 4. بشر في الهند و بلغ إلي الصين مدة تزيد على عشرين عاما، تمكن من عماد الكثيرين من الهنود . يكن مسيحيي الهند احتراما كبيرا للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيي مار توما حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشر. |
|