الفقراء يرفعون شعار: «سيبك من السجاد وخليك فى الموكيت»

[Mary Naeem]

الفقراء يرفعون شعار: «سيبك من السجاد وخليك فى الموكيت»

السجاد مكمل لأناقة المنزل، وخاصة فى فصل الشتاء، فبجانب منظره الجميل فإنه يبعث الدفء على أرجاء المكان، وهناك نوع آخر من السجاد يلجأ اليه الفقراء، وهو «الموكيت»، فهو يتميز برخص ثمنه، فضلاً عن منظره الجميل.

يقول الحاج مسعد «65 عاماً» صاحب محل للموكيت والسجاد: «إن الزبون بيفضل الموكيت لرخص ثمنه والذى يتراوح بين «15» و«30» جنيها، بينما السجاد أسعاره ارتفعت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة ووصل ثمن السجادة لحوالى «400» جنيه.

وأكد أنه كلما كانت السجادة ثقيلة كانت جيدة، ونفس الأمر للموكيت فهذا الأمر يرتبط بكثافة النسيج. وكلما كانت كثافته عالية كانت الخامة جودتها أعلى، مشيراً الى أن

الزبائن يأتون اليه من كل مكان، نظراً لجودة خاماته، مشيراً الى وجود عدة أنواع للسجاد، منها العصى الذى تدخل فى تركيبته الخيوط القطنية والصوف والنقوش الهندسية وهناك السجاد الشرقى والفارسى والقوقازى، ورغم ذلك يبقى السجاد الشرقى من أحسن الأنواع لما يضفيه من سحر للمنزل الريفى البسيط، كما لا تتأثر خامته بمرور الوقت ويكون اكثر مقاومة للرطوبة والتلف، وسعره يحدد بحسب الحجم والجودة، وكلما كان الرسم دقيقاً ويحمل تفاصيل متعددة على السجاد ارتفعت قيمته.

وتابع: «أهم قاعدة تتبعها الست هى اختيار السجاد الذى يتناسب مع أثاثها وديكورات منزلها، كما أنها تلجأ لخياطة السجادة من أطرافها لضمان ثباتها، وعدم الاصطدام بأطرافها.