منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 07 - 2012, 09:10 AM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

مَنْ مِن البؤساء من أهل السامرة قد نال أولاً البركة آلتي أعلنها الله؟ الأربعة الرجال البُرْص الذين كانت تمنعهم حالتهم من الدخول داخل أبواب المدينة، هم الذين حصلوا على الخلاص أولاً. لقد أدرك أولئك البُرص الأربعة أنهم هالكون وكانوا خارج أبواب المدينة. ولقد كان لهم حكم الموت في أنفسهم فقرروا الخروج ليقابلوا أعداءهم، تماماً كالخاطئ المسكين عندما يأتي إلى الله الذي يظنه عدواً له. وماذا وجد الأربعة الرجال؟ كل ما كانوا يحتاجونه وجدوه هناك. لقد قاموا في العشاء (ع5) ودخلوا محلة الأراميين ووجدوا كل شيء هادئاً. فقد حدث أن الله أجلى الأعداء من المكان فتركوا الغنائم للاقتناء.

هل يجد الإنسان المؤمن تطبيقاً لهذا؟ التطبيق هو أنه لا شيء يمنعه من نوال بركة الله. فالخطية قد أُزيلت، وقوة العدو تحطمت، والمسيح قهر الموت. لم يجد الرجال البُرْص عدواً واحداً من الأعداء. ولما دخلوا خيمة وجدوا فيها خبزاً وماء فأكلوا وشربوا. والخاطئ يحتاج إلى الخبز والماء - خبز الحياة وماء الحياة. والرب يسوع هو "خبز الحياة" الذي نزل من السماء الذي يأكل منه الإنسان ولا يموت. وفى رؤيا 21 يقول الرب "أنا أعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً".

لقد أكل البُرْص وشربوا حتى شبعوا ثم اغتنوا. وجدوا ذهباً وفضة وملابس - فهم لم يخلصوا فقط، بل اغتنوا أيضاً. والله لا يسامح الخاطئ فقط، ولكن يغنيه أيضاً ويجعله ابناً له ويعطى له مقاماً رفيعاً في المسيح. والفضة في الكتاب المقدس تُشير إلى الفداء، والذهب يُشير إلى البر الإلهي، والملابس تُشير إلى اللياقة أمام الله. والمسيح يعطى هذه جميعها "ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء" (1كو 1: 30 ) . لقد امتلك هؤلاء البُرْص في الرمز ما يعطيه لنا الإنجيل بالفعل. فالمسيح نفسه هو فداؤنا، وبرنا ولباسنا.

وبعد أن أكلوا وشبعوا واغتنوا، بدأوا يفكرون في الآخرين (ع9). لقد أرادوا أن يعرف الآخرون ماذا حدث لهم. وإنه لأمر مُفرح أن يشارك المؤمن الآخرين في فرحه الذي ناله. فإن البركات عظيمة وحلوة حتى أننا عندما ننالها يصبح لدينا الرغبة في أن يعرفها الجميع. وكل شخص نال الخلاص والبركات، يرغب في توصيل هذه البركات لرفقائه - فهل نحن فاعلون هذا أيها الأحباء؟!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اليوم يوم بشارة ونحن ساكتون
"الفجر" تدق ناقوس الخطر..مزلقان "الواسطى" يهدد الأرواح والمسئولين "ودن من طين وودن من عجين"
هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون (2مل 7: 9 )
لسنا عاملين حسناً. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ... (2مل7: 9)
ثم قال بعضهم لبعض لسنا عاملين حسناً. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون. فإن انتظرنا ... يصادفنا شر.


الساعة الآن 02:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024