تعرف على حقيقة وصفات العطارين لتبييض وعلاج آلام الأسنان
الأسنان يعتمد البعض عند علاج آلام الأسنان على حديث العطارين الذين تجدهم يملكون وصفات يؤكدون فعاليتها في علاج التسوس والآلام، ونجد ذلك منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة. ومن بين تلك الوصفات الشائعة وصفة بيكربونات الصوديوم وبيكربونات الصودا مع الماء أو الليمون، ووصفة الكركم الذي يخلط مع الماء، ووصفة خل التفاح وصودا الخبز. وقال الصيدلي مروان سالم، إن عمل الوصفات المنزلية سواء الخاصة بالأسنان أو الخاصة بأي علاج طبي أو دوائي أصبح أمرًا في قمة العشوائية، فالآن حينما تفتح أي محطه تليفزيونية تجد عشرات الوصفات، وتلك الوصفات ما هى إلا مجموعة من الأعشاب يقدمها هواة غير متخصصين في الدواء أو الطب، ويضحكون بها على عقول العامة. وأضاف سالم أن هذه الوصفات تقدم في محلات العطارة تحت أسماء لمنتجات ما أنزل الله بها من سلطان وغير خاضعة للرقابة، ومن الغريب أن هذه الوصفات قد تحتوى على عسل النحل ومدون عليها أنها تحارب التسوس، وتجد أخرى لتبيض الاسنان، وننصح بعدم شرائها أو عملها منزليًا والتوجه لطبيب الأسنان بدلا من الاستماع لتلك الخزعبلات. وأوضح الدكتور علي صلاح الدين، أخصائي طب الأسنان، أن الطبيب هو المؤهل لتحديد الطرق المناسبة لعلاج الأسنان أو العناية بها، لافتًا إلى أنه نتيجة لعدم الأخذ بنصيحة الطبيب أحيانا تصبح الحالة صعبة العلاج ويمكن أن تصل لمرحلة متقدمة من "تخريش الأسنان وتآكل طبقة المينا. وأشار صلاح الدين إلى أن هذه الطرق الممنوعة متعددة مثل فرك الأسنان بالملح أو الفحم أو كربونات الصوديوم أو الليمون والحوامض أو البودرة البيضاء التي تباع في السوق كمبيض للأسنان أو غيرها من الوسائل المتعددة. وأكد أن هناك العديد من الطرق المهمة والأساسية التي يغفلها الكثيرون فتتسبب في أضرار صحية للأسنان، ويجب استخدام فرشة الأسنان يوميًا 3 مرات، بجانب استخدام الخيط الطبي الذي يحمي من التسوس والخيط يصل للأجزاء التي لا تصل لها الفرشاة، وعدم التدخين لأنه يلعب دورا أساسيا في تدمير الأسنان، وعدم استخدام معاجين الاسنان المبيضة التجارية دون إشراف الطبيب.