رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة نداء على «فيس بوك» أنقذ الطفل «حمزة» «التبرع بالدم»، استغاثة تتطور بمرور الوقت، بعد تراجع الاستجابة إليها فى الآونة الأخيرة، حيث انتقلت من الشوارع إلى وسائل التواصل الاجتماعى. «حمزة» طفل أصيب بثقب فى القلب، وتم حجزه فى مستشفى أبوالريش اليابانى لإجراء عملية، وكان بحاجة إلى 4 متبرعين من فصيلة «AB+»، وبمجرد أن كتب والده عبر صفحته على «فيس بوك»: «لو مفيش حد راح بكرة المستشفى، هيخرجوا الطفل وهيموت»، لم تنقطع الاتصالات المتفاعلة مع المنشور، استجابة إلى طلبه. والد «حمزة» يقول: «كلمنى أكتر من 25 واحد فى وقت قصير»، موضحاً أنه لم يكن يتوقع كل هذه الحماسة التى بدت من حديثهم، ويضيف «العاطفة هى اللى بتحرك الناس، لو واحد كبير محدش كان اتصل بالشكل ده»، مؤكداً: «الأطفال دايماً بتمثل نقطة ضعف»، وينتظر والد «حمزة» إجراء العملية حتى يعود إلى مسقط رأسه بسوهاج وطفله معافى، لكنه يشكو من عطل جهاز القلب فى المستشفى رغم الحصول على الدم المطلوب، ويقول: «اهتموا بالولد بعد ما وقع خالص، وكان هيموت». الدكتورة سهام الباز، مدير عام بنك الدم بالهلال الأحمر، تؤكد أن نسبة الوعى زادت لدى الناس فى الشوارع، مؤكدة أن فكرة التبرع بالدم لا بد لها من دراسة وتدقيق لإثبات صحتها: «الناس بيبقى عندها مخاوف، وبالتالى أسئلتها بتزيد، ومش بسهولة بتتبرع، لكن أول ما تسمع عن طفل بتجرى، ودى طبيعة الشعب المصرى». |
|