قال القمص ميخائيل جرجس كاهن كنيسة العذراء بمنيا القمح، إن تاريخ المسبحة يرجع للقرون المسيحية الأولى، ولها رموز لاهوتية، وكان حاملها يعلن إيمانه بالإله الواحد، وبالثالوث الأقدس، وانتمائه إلى الكنيسة المقدسة. وأضاف «جرجس»: «تتألف المسبحة من ثلاث وثلاثين حبة، وهى عدد سنوات السيد المسيح، كما تنقسم إلى ثلاثة أقسام متساوية، إشارة إلى الثالوث الأقدس، والأقسام المتساوية مجموعة إلى حبة واحدة أكبر من سائر الحبات، ولكنها من الطبيعة ذاتها، وهذا إعلان البسملة. تنفصل أجزاء المسبحة الثلاثة، حبتان تختلفان بالشكل عن سائر الحبات، ولكنهما تشبهانها بالطبيعة، وتحيطان فى الوقت نفسه بالجزء الأوسط، أو الثانى فى نهاية المسبحة خيوط وحبّات مجموعة إلى حبّة واحدة رئيسيّة. أمّا الحبّة فترمز إلى الكنيسة الواحدة، وأمّا سائر الحبّات والخيوط؛ فهى ترمز إلى جماعة المؤمنين.