27 - 10 - 2017, 06:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
دانيآل
كان دانيآل وزيرًا أمينًا في مملكة داريوس الملك، وفاق الوزراء، وفكر الملك أن يوليه على المملكة كلها، لكن الوزراء كانوا يطلبون علة يجدونها عليه من جهة المملكة، فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبًا، ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب، ففكروا في مكيدة من جهة شريعة إلهه، وطُرح دانيآل في جب الأسود، لكن الله أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضره. فأمر الملك بإصعاد دانيآل من الجب، وطرح الذين اشتكوا علي دانيآل هم وأولادهم ونساؤهم، ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت كل عظامهم، وبهذا تم المكتوب: «كَرَا جُبًّا. حَفَرَهُ، فَسَقَطَ فِي الْهُوَّةِ الَّتِي صَنَعَ. يَرْجِعُ تَعَبُهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَعَلَى هَامَتِهِ يَهْبِطُ ظُلْمُهُ»، وأيضًا «تَوَرَّطَتِ الأُمَمُ فِي الْحُفْرَةِ الَّتِي عَمِلُوهَا. فِي الشَّبَكَةِ الَّتِي أَخْفُوهَا انْتَشَبَتْ أَرْجُلُهُمْ» (مز7: 15، 16؛ 9: 15)، ويستطيع دانيآل أن يقول: «هَيَّأُوا شَبَكَةً لِخَطَوَاتِي. انْحَنَتْ نَفْسِي. حَفَرُوا قُدَّامِي حُفْرَةً. سَقَطُوا فِي وَسَطِهَا» (مز57: 6).
|