26 - 10 - 2017, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ثقوا ..انا هو ..لا تخافوا
نغمة ٢٥ وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ، إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، حَتَّى يَكُونَ قَدْ صَرَفَ الْجَمْعَ. 46 وَبَعْدَمَا وَدَّعَهُمْ مَضَى إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. 47 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَتِ السَّفِينَةُ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ، وَهُوَ عَلَى الْبَرِّ وَحْدَهُ. 48 وَرَآهُمْ مُعَذَّبِينَ فِي الْجَذْفِ، لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ ضِدَّهُمْ. وَنَحْوَ الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُمْ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ، وَأَرَادَ أَنْ يَتَجَاوَزَهُمْ. 49 فَلَمَّا رَأَوْهُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ ظَنُّوهُ خَيَالاً، فَصَرَخُوا. 50 لأَنَّ الْجَمِيعَ رَأَوْهُ وَاضْطَرَبُوا. فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: «ثِقُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». 51 فَصَعِدَ إِلَيْهِمْ إِلَى السَّفِينَةِ فَسَكَنَتِ الرِّيحُ، فَبُهِتُوا وَتَعَجَّبُوا فِي أَنْفُسِهِمْ جِدًّا إِلَى الْغَايَةِ، 52 لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً. 53 فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ وَأَرْسَوْا. 54 وَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ عَرَفُوهُ. 55 فَطَافُوا جَمِيعَ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ، وَابْتَدَأُوا يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى عَلَى أَسِرَّةٍ إِلَى حَيْثُ سَمِعُوا أَنَّهُ هُنَاكَ. 56 وَحَيْثُمَا دَخَلَ إِلَى قُرىً أَوْ مُدُنٍ أَوْ ضِيَاعٍ، وَضَعُوا الْمَرْضَى فِي الأَسْوَاقِ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا وَلَوْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. وَكُلُّ مَنْ لَمَسَهُ شُفِيَ. المعجزة دي كانت بتربكني و ابقي متغاظ... لعدة أسباب .. اولا الزمهم ...يعني بالبلدي كده شدد عليهم أمرهم ..طب تلزمهم و انت عارف اكيد أن البحر هيهيج ليه ..!!! و يقولك بقوا في نص البحر لوحدهم ..البحر يشاور علي العالم و الضيق ..يعني تسيبنا كده في العالم نخبط ؟! ده كوم و الكوم التاني أنه يقولك رآهم معذبين في الجذف .. و الريح ضدهم ...يارب احنا موجوعين اوي في العالم و الضيق و الاضطهادات ..و ريح عمال ياخدنا و يودينا طب ليه يايسوع .؟؟؟! .شوفتهم معذبين و دول ولادك و تلاميذك بسرعة تنزل تلحقهم .. لا و فوق كده يقولك حيتدخل خلاص اهه مش مهم هزيع رابع هزيع رابع المهم يتدخل ..لا يقولك راحلهم ماشي ع المية و دى حاجة تخوف و تفزع وسط ضلمة و الساعة تلاتة بعد نص الليل و ريح و مركب في مشاكل لا و ايه مش مثلا يطمنهم ..يقول حاجة ..بدل كلمة انا هو لا تخافوا لا يقولك أراد أن يتجاوزهم ...ياوقعة ...الزمهم و سابهم و شايفهم و اتاخر عليهم و عاوز يتجاوزهم ..!!!! الترتيبة دي تمشي ازاي بس مع أنه الراعي و أنه الاب الحنين و أنه سريع المعونة ...؟! خد بالك الأول عاوز اقولك الحل كان معاهم في السفينة و الحل اللي يخرجهم من الورطة دي بطرقعة صباع؟!! لما بسال الشباب و حتي الكبار ايه اللي كان معاهم ...يقولوا مجاديف زيادة ...الشراع .. الدفة ...و حاجات كتير كأنهم كانوا راكبين تايتنك..!!! الحل كان معاهم في السفينة ...كانوا لسة شايلين معاهم ١٢ قفة كسر ..كانوا لسه شايفينه خالق ...لو بصوا بس علي الكسر و فكروا أنه الخالق ..كانوا اتاكدوا طالما الزمهم بالدخول يبقي هو يقدر يعطيهم حياة و نجاة حتي لو المركب غرقت يقدر من الخشب المتكسر يبني بكلمة عشرات المراكب ..علشان كده دي ما كانتش قسوة من يسوع ..لا كان بيعلمهم درس بمستوي ايماني اكبر ..بنتي لما تحبي كانت لازم تمسك صباع أيدي ..بس كان لازم اسيبها تحبي لوحدها حتي لو وقعت و انجرحت جرح بسيط انا محاوطها ..تفضل تعيط و ترفس بس بعد شوية يطمنها مجرد وجودي مش أيدي ..خبراتها قالت لو حتقع في ثانية بشيلها ..يبقي تحبي و تقوي عضلات رجليها و تنمو و تتشدد و كفاية عليها تبص عليا كل شوية تطمن اني موجود ...كان لازم درس عملي لان زي ما الكتاب قال لسه قلوبهم غليظة ما فهموش من الارغفة أنه الخالق مش مجرد نبي له سلطان ...لو بنتي ما حبتش و اتعلمت انها تعتمد علي ذاتها و تقوم و اللي يطمنها تأكدها اني ديما عيني عليها حتي لو مش شايفاني و فضلت تقولي شيلني شيلني و انا طاوعتها كانت تتكسح ما تعرفش تمشي ...القلب لما يتقفل يفتكره خيال ...القلب لما يتقفل يفتكره بستاني ...القلب لما يتقفل يفتكره اتخلي وسابنا و شال أيده ....علشان كده عطاهم الحل...ثقوا ...انا هو ...لا تخافوا ...خلي المثلث ده أيقونة علي قلبك و عصابة علي راسك ..ثق ..هو ..ما تخافش ..اللي مضيعنا ..بنتشكك و مش بنصدق أنه هو و نطلب ميت دليل و نجري ورا معجزات و نتيجة تشككنا و عدم إدراكنا لحقيقته جوانا و رعايته لينا بنخاف .. اتبهدلت و ضاع عمري و لسه في الخطية و لسه بكافح و ضاع حقي و معملتش حاجة للزمن و زهقت و تعبت و الأحوال ما بتتغيرش ..عشرين سنة جواز و هو زي ما هو و هي زي ما هي ...مشاكل بقالها سنين هديت حيلنا ..هو فين ؟! ..هو علي الجبل ..شايف و يصلي لأبيه أن يرسل تعزية و تشدد لحد ما تيجي اللحظة الفارقة ..طب و ليه المرمطة و العطلة يعني بعد ما الريح هدت حيلهم لسه بقة حيجدفوا و يروحوا ارض جينسارت لا هو بمجرد ما ركب السفينة و قبلوه الريح تصمت و يلاقوا نفسهم في وجهتهم ..يقولك اول طفل خلفه يوسف بعد أزمته و مرمطته سماه منسي يقولك لأن الله انساني شدني ...انساك و سنينك اللي راحت و حقك ...كل ده رده و رد معاه فهم لماذا صنع هكذا فتاكدت أنه صالح و للابد رحمته .. و كملت الحكاية بأن اللي عرفوه و قبلوه صنع عندهم قوات و شفاء و كان بيطوف الاماكن و الناس تجيبله المرضي و يشيلوهم بسرايرهم و نفس اللي عملته نازفة الدم عمله ناس كتير .. ثقوا ..انا هو ...لا تخافوا بالهنا كل المجد نبيل شحاتة |
||||
|