رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنويعات علي اوتار انجيل مرقس اصحاح ٦ نغمة ٢٤ .... و شبعوا فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ رَأَى جَمْعًا كَثِيرًا، فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ إِذْ كَانُوا كَخِرَافٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا، فَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ كَثِيرًا. 35 وَبَعْدَ سَاعَاتٍ كَثِيرَةٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ وَالْوَقْتُ مَضَى. 36 اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الضِّيَاعِ وَالْقُرَى حَوَالَيْنَا وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزًا، لأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ». 37 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا». فَقَالُوا لَهُ: «أَنَمْضِي وَنَبْتَاعُ خُبْزًا بِمِئَتَيْ دِينَارٍ وَنُعْطِيَهُمْ لِيَأْكُلُوا؟» 38 فَقَالَ لَهُمْ: «كَمْ رَغِيفًا عِنْدَكُمُ؟ اذْهَبُوا وَانْظُرُوا». وَلَمَّا عَلِمُوا قَالُوا: «خَمْسَةٌ وَسَمَكَتَانِ». 39 فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا الْجَمِيعَ يَتَّكِئُونَ رِفَاقًا رِفَاقًا عَلَى الْعُشْبِ الأَخْضَرِ. 40 فَاتَّكَأُوا صُفُوفًا صُفُوفًا: مِئَةً مِئَةً وَخَمْسِينَ خَمْسِينَ. 41 فَأَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَبَارَكَ ثُمَّ كَسَّرَ الأَرْغِفَةَ، وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا إِلَيْهِمْ، وَقَسَّمَ السَّمَكَتَيْنِ لِلْجَمِيعِ، 42 فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. 43 ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ. 44 وَكَانَ الَّذِينَ أَكَلُوا مِنَ الأَرْغِفَةِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُلٍ. المعجزة معروفة و الاكثر شهرة عندنا عن الأخري التي تمت ب ٧ خبزات و قليل من السمك و اشبع وقتها أربعة آلاف رجل غير النساء و الاولاد ..اللي نعرفها و بنكررها اكتر الخمس خبزات و السمكتين .. اصرفهم لكي يمضوا ...حال الخدام لما يعجزوا و يرفعوا أيديهم و يتنصلوا من المسئولية ...ساعات يبقي فيه ولد مشاكس او بنت متعبة في الخدمة و يتعب منهم الخدام و لا حد من إخوة الرب أو عيلة علي قد حالها و محتاجة سند الكنيسة أو مريض و يحتاج أدوية غالية .....وبعدين تلاقي خادم كده يحلها بفهلوة يقولك علي فكرة دول مش في مربع الكنيسة بتاعتنا دول تبع كنيسة العدرا واحد مننا يروح الخدام العدرا يسلمهم الاسماء دي و نشطبهم من عندنا ..عجز و قلة حيلة و ترييح بال ..مع أن المسيح قال لهم اعطوهم انتم لياكلوا ... و طالما قال يعني بالمسيح يقدروا و هو مش بيقولهم علشان يحقر منهم أو يسخر من إمكانياتهم زي ما بعض المفسرين بيشرحوا ...لا ربنا مش اللي يحقر مني و يظهر ضعفي و عجزي بالعكس ده بيدعوني اشترك معاه بالقليل اللي عندي والمفروض لما يقولهم كده يقولوا له احنا معندناش اللي يكفيهم لكن انت تقدر تشبعهم حنجيبلك الحاجة و اتصرف ... لكن حسبوها بالورقة و القلم ٢٠٠دينار عيش بس و ياريت حيكفي ده حاف و كل واحد حياخد حتة ..و اصلا حيجيبوا منين ٢٠٠ دينار !!! مرة كان الخدام بيجهزوا اغابي رفاع لاخوة ربنا و بعدين عمالين يحسبوا و يفنطوا و يختصروا لان الفلوس ع القد ..و بيقولوا واحد جبنة رومي و واحد بفتيك و بسكوتة و علبة عصير ...ابونا من النوع اللي مجرب ربنا رد و قال لا جبنة ايه و بتاع ايه ..احنا نعمل علبة كده فيها حتة مكرونة باشميل كبيرة و تلات حتت لحمة و باكو شيكولاتة و تفحاية و علبة عصير ...رد عليه الخدام بابونا ده مستحيل احنا حنجيب منين لخمسمائة واحد كل ده و تلات حتت لحمة ...قال بس اكتبوا اللي بقوله ده و ربنا حيفيض ..خرجت الناس تضرب أخماس في اسداس و اللي يقولك كده باظت و نحاول ناخد دعم من الكنيسة و اصلا مش حيرضوا ..و ابونا بيتكلم من جيبه ..و برضه الحكمة مطلوبة ..المهم يوم الاغابي الناس جت و معاها أقصي حاجة قدروا عليها صواني مكرونة بالباشميل بيوت كتير شاركت و ابتدوا يعدوا حتت اللحمة لقيوها بالعافية تكفي حتة واحدة ..لسه حيخش امين الخدمة لابونا يقوله بغيظ ازاي اتورطنا و كأنه عاوز يقوله اتصرف مش قدسك فردت صدرك و داخل يقوله نشتري جبنة رومي و نعمل ساندويتشات و نلحق نحل ...قبل ما يخش اوضة ابونا ..ولد و بنت جايين شايلين شنطة هاندباك كبيرة و بينهجوا و العرق نازل و بيقولوا له ا.فلان بابا و ماما باعتين دول لخدمة النهاردة ...يفتح الشنطة كلها لحمة بفتيك .... اتوزع علي العلب ٤ حتت بدل ٣ و زاد و فاض و الخدام نفسهم كلوا و شبعوا و اتبقي... اختبروا ربنا في سر البركة ...البركة دي كلمة تتلمس و تتعاش ما تتحسبش ..الجيل القديم كان جيل بركة ...عجبني واعظ مصر القديمة ا.رفعت لما قال للناس الحل السحري لمواجهة الغلاء أن قبل ما تلمس اي حاجة تستدعي بركة يسوع الذي اشبع الجموع بخمس خبزات و سمكتين ... المسيح أمرهم يجلسوا الناس مجموعات ...علشان كذا حاجة ....اولا ما يحصلش تزاحم و القوي يحصل علي طعام و الضعيف لا ...كمان علشان يبعد روح التحزب و الانقسام ما هو مش شرط كل خمسين عارفين بعض بس ياكلوا مع بعض و يبقوا واحد زي ما بنتناول و نثبت فيه كلنا ...بركة ربنا الميديا بتاعتها الحب و قبول الآخر حلو حكاية يخلوهم يقعدوا علي العشب الاخضر ..الله يدلل أولاده و يقعدهم كده زي ما كان ادم قاعد و بياكل من ايد ربنا ...و ابتدأ يقسم الارغفة و السمكتين و يعطي التلاميذ ..طبعا مش كل اللي أكلوا عرفوا المعجزة بتفاصيلها لكن تلاميذه شافوا ازاي الحاجة في أيده ما بتخلصش و بتتكاثر ..الحاجة اللي بتتكاثر معناها حياة .. فيها حياة ..المسيح يعطي حياة ..علشان كده المعجزة دي بتشاور علي الافخارستيا و التناول ..ناكل جسده و نشرب دمه تكون لنا حياة و تتكاثر الكنيسة و تنمو ....كمان المعجزة تقولك ربنا بيحترمك ما يلغكش..هات اللي عندك مهما كان صغير و هو يفيض به ...شوية صلوات متقطعة ...ماشي ...قراية مش منتظمة للكتاب ماشي ....اعمال رحمة ماشي ... جهاد و شوية مطانيات و محاولة ضبط الجسد ماشي ...صوم و محاولة لترويض النفس ماشي .. كلمة حلوة و تشجيع ماشي ...متحملة جوزك و متحمل مراتك شوية ماشي ...واخد بالك من بيتك و انتي واحدة بالك من ولادك ماشي ...خدمة ع القد ماشي ...هات اللي عندك ...و هو يكبر و يكمل ... لكن قدم ما عندك بفقره بقلة حيلته ..أمن ...و قدم له ما عندك ...و خد من أيده اشبع و اشبع الاخرين و حيفيض اللي يملأ ١٢ قفة ... من الخبز و السمك ...خد بالك الكتاب دقيق ...الفيض كان في الاتنين السمك و الخبز مش السمك خلص و اتبقي العيش مثلا ...عمل الله كامل ...و لو الخمس آلاف دول كانوا خمسة مليون كانوا شبعوا و لو خمسة مليار كانوا شبعوا ...ما تعولش الهم و تحسبها ...حتتجوز ازاي و حتجهز بناتك ازاي و ازاي حتواجه الاسعار و الغلاء ...حط اللي عندك في أيده و قوله اتصرف ...ياللي شبعت بتاع ٢٠ الف بسمكتين و خمس خبزات تقدر تشبع ٤ أشخاص و لا شوف اسرتك كام و حط المبلغ اللي في ايدك قدامه و طلع منه عشوره ..علشان تقوله انك مؤمن بيه و مصدق مواعيده و ان اللي في ايدك اصلا مش مكفي و كمان بتنقصه بالعشور و هو يكمل بقه و صدق ربنا عمره عمره ما يبات مديون ...عاوز تغتني و تشبع و ما تتحوجش ادي بفيض و من غير حساب ... لالهنا المجد و الكرامة نبيل شحاتة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لإسمك ضوّينا شموع وقدّامك ما شبعنا ركوع |
شبعنا بيك يارب |
فلما شبعوا قال لتلاميذه: اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء |
المسيح وحده فيه كل عوزنا و شبعنا و شهوتنا |
هنلاقى فيك شبعنا |