رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبيب نفسي يكشف حقائق جديدة عن اغتيال جون كنيدي ادعى الطبيب النفسي أوري جيلر، أنه ساعد جهاز الاستخبارات الأمريكية في تحقيقاته حول اغتيال الرئيس الأمريكى الأسبق، جون كنيدي، موضحا أنه حقق اكتشافات صادمة. وأوضح جيلر البالغ من العمر 70 عاما، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه تم تعيينه من قبل وكيل الـ«سي أي إيه» في مكسيكو سيتي، للتحقيق ما إذا كان لي هارفي أوزوالد، المتهم بقتل جون كنيدي، له شركاء عندما قتل الرئيس الأمريكي الأسبق بالرصاص في 1963. يدعي جيلر أنه التقى حتى مع السيدة الأولى جاكلين كينيدي في شقتها بمدينة نيويورك لإبلاغها بالمعلومات التي توصل إليها. وكشف أنه لم يتمكن من نشر علاقته مع التحقيق إلا بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بالكشف عن آلاف الوثائق التي لم يسبق لها مثيل في قضية اغتيال كنيدي. وكتب جيلر في تديونة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» :«للمرة الأولى منذ ما يقرب من 50 عاما، يمكنني إطلاع الجمهور على مشاركتي في تحقيقات اغتيال كنيدي». وأضاف «كنت بالفعل في مكسيكو سيتي في ذلك الوقت، وكلفني وقتها وكيل المخابرات في مكسيكو بالعديد من المهام في التحقيقات، وخاصة ما إذا كان لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده أو كان متواطئا مع منظمات محلية أو دولة». وتابع :«أخذتني مهمتي إلى السفارة الروسية بمكسيكو، حيث كان أوزالد قد سافر لموكسو قبل فترة قصيرة من إطلاق النار على الرئيس الأمريكي الأسبق، وكنت قادرا على تسليط بعض الضوء على المنظمات التي قد تكون على اتصال معه، ولكن لم يكن بينها منظما محلية سواء كانت المافيا أو ليندون جونسون». واستطرد :«التقيت أيضا جاكي كيندي في شقتها في نيويورك، ونقلت النتائج التي توصلت إليها لها، لأنها كانت مصممة على اكتشاف الحقيقة، ولازالت لدى مراسلاتي معها». وقد كشف في وقت سابق من هذا العام أن وكالة الاستخبارات المركزية أجرت اختبارا سريا على المتهم في قتل كيندي عام 1973 لتقييم قدراته النفسية. وأصدرت وكالة المخابرات المركزية نحو 13 مليون نسخة سرية من الوثائق على الإنترنت في يناير التي تشمل الاختبار الذي أجراه جيلر. |
|