منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 06:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الزوجات والأزواج
الزوجات والأزواج
« ولا تكن زينتكنَّ الزينة الخارجية ... بل إنسان القلب الخفي .. ، زينة الروح الوديع الهادئ، الذي هو قدام الله كثير الثمن ( 1بط 3: 3 ، 4)
إن أبرز علامة للزوجة المسيحية هو الخضوع لزوجها، وفي هذا نتعلم كيف أن ثبات الحياة المسيحية له التأثير العظيم على غير المتجددين. فالزوج غير المؤمن، الذي يرفض أن يُصغي إلى كلمة الله، قد يُربح عندما يتطلع إلى حياة زوجته التي تحيا في كل نقاوة وخوف الله ( 1بط 3: 1 ، 2).

ولكي ما تحيا الزوجة حياة صحيحة مع زوجها، فيجب أن تحيا بالروح أمام الله، ولا يجب أن تكون زينتها على غرار هذا العالم ونمطه الذي يسعى لكي يجعل المرأة جذابة في مظهرها للرجال، أما من جهة صورتها الأدبية فلا يقول شيئًا، مع أن هذا الأمر الأخير هو الذي له القيمة العُظمى في نظر الله. فالمرأة المسيحية تفكر بالحري فيما يراه الله ـ «إنسان القلب الخفي» ـ وتزين نفسها بزينة الروح الوديع الهادئ. وهذا عكس ما يُظهره الجسد من البُطلان والتأكيد على الذات والسعي للاهتمام بها.
وفضلاً عن ذلك، فالروح الوديع الهادئ هذا، هو موضوع مشغولية القلب في نظر الله. فمتى وجد العناية والاهتمام به، فإنه يقينًا يعطي صورة الوداعة والهدوء كصفات أمام الله والناس.
قد تبدو في بعض الأوقات مظاهر خارجية للهدوء والوداعة، غير أنها قليلة الفائدة ما لم تكن نابعة من وداعة وهدوء الروح. إنها فقط تصدر عن إنسان القلب الخفي، وتؤثر في الحياة بشكل صحيح.

إن النساء القديسات في القديم يُستشهد بهن كنماذج للمرأة المسيحية اليوم، فقد كُن متوكلات على الله، ويزيِّنّ أنفسهن بالروح الوديع الهادئ، وكن خاضعات لأزواجهن (ع5). وبرهنت سارة على طاعتها وخضوعها لزوجها إذ كانت تدعوه سيدها. فالزوجات المتوكلات على الله، والطائعات لأزوجهن، يصنعن خيرًا دون أن يخَفن البتة من النتائج، فمثل هذه هي صفات أولاد سارة (ع6).

والزوج المسيحي عليه أن يسكن مع زوجته بحسب معرفة هذه العلاقة المؤسسة من الله، وليس بحسب أفكار الناس وعاداتهم. وعليه أن يُكرمها فهي الأكثر هشاشة وضعفًا، ولذلك تتطلب عناية أعظم وحماية كثيرة. وكيفما كانت الاختلافات بحسب التكوين بين الرجال والنساء، فإنهن وارثات مع الرجال نعمة الحياة، ولذلك على الزوج أن يمنح الكرامة لزوجته، فلا تقف غيمة في طريقهم لتعوق استجابة الصلاة (ع7).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأم السنجاب و الأب السنجاب أسرة رائعة لمستقبل البشرية
اجنس شفيعة العفة والبستانيين والفتيات وفتيات الكشافة والأزواج المخطوبين وضحايا الاغتصاب
السنجاب
عن السنجاب
الموظفون والأزواج.. تعرف على أكثر الخاسرين من خاصية جوجل ماب لتتبع الأشخاص


الساعة الآن 05:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024