اللي بنبات فيه بنصبح فيه

[walaa farouk]

اللي بنبات فيه بنصبح فيه!



مش فارقة إيه الجديد اللي هيحصل يعني، ما أنا كل يوم على الحال ده من ساعة ما اتولدت!!!


جملة مشهورة أوي بنقولها لما بنفقد الأمل في كل حاجة في حياتنا بنحس أن الأيام شبه بعضها، مش فارقه، أقولك على سر ده سلاح قوي جداً من إبليس انه يحسسك أن مفيش أمل السلاح ده اسمه ” الاحباط” ابليس بيستخدمه معاك علشان تبطل تتكل على ربنا وتكمل معافرة في حياتك وفي الحاجات اللي بتوقعك وتخليك دايماً مربوط في سلسلة اسمها ” اليأس “

في رجــــاء

من الكلمات الحقيقية اللي قالها صوفر النعماتي لأيوب “وَتَطْمَئِنُّ لِأَنَّهُ يُوجَدُ رَجَاءٌ. تَتَجَسَّسُ حَوْلَكَ وَتَضْطَجِعُ آمِنًا.(أَيُّوبَ ١١: ١٨)، بالرغم كل اللي حصل مع أيوب وأنه كان المفروض يكون أكثر واحد يائس وعايش بدون أمل لكن صاحبه قاله فيه رجاء، الرجاء مش في شخص ولا في ظروف، لو حاطط رجائك في حد أو ظروف أؤكد لك أن عمرها كده ما هتظبط، لكن الرجاء الحقيقي هو في الله، الرجاء اللي خلى المرأة الشونمية في وسط موت أبنها تقول سلام، الرجاء اللي قال عنه بولس الرسول لا يُخزى.

مش علشان الحياة لازم تستمر لكن علشان في يسوع

في أمل مش علشان مفيش حاجة بتفضل على حالها زي ما الناس بتقول لكن لأن في المسيح في أمل ورجاء، في صباح ونصرة، في إشراق جديد، في صباح جديد خلى داود يغني ويقول “عِنْدَ ٱلْمَسَاءِ يَبِيتُ ٱلْبُكَاءُ، وَفِي ٱلصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ.”(اَلْمَزَامِيرُ ٣٠: ٥)، علشان كده لو بايت في حزن وبكاء حط رجائك ان في الصباح ترنم وانطلاق.