رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار صادمة عن ملكة مصر صاحبة تحدثت أفلام كثيرة عن الحقبة الملكية في مصر، وتطرق الكثير من المخرجين والممثلين إلى الحياة الشخصية للملك فاروق، أخر ملوك مصر، إلا أن حياة أمه الملكة نازلي ظلت في طي الكتمان. ووفقًا لمؤرخين وساسة تحرّرت الملكة نازلي من القيود التي كانت مفروضة عليها، وذلك بعد وفاة فؤاد عام 1936، حيث انطلقت إلى الملاهي الليليّة والسهرات التي كانت محرومة منها بأمرٍ من زوجها الذي كان يغار عليها. لكن كيف تسبّبت الملكة نازلي في جلب الفضائح لابنها الملك فاروق حتى وفاتها عام 1978؟ علاقة عاطفية انتهت بالزواج عرفياً بأحد رجال القصر الملكي قصة شهيرة يعرفها الجميع، ألا وهي قصة الحب المُحرمة في القصر الملكي، فكان أحمد حسنين باشا المستكشف والمبارز الشهير من رجال الملك فؤاد، حيث استعان به الملك ليكون راعياً لابن فاروق وهو في سن الـ 15 أثناء رحلته التعليميّة إلى لندن. وبعد عودة حسنين برفقة فاروق ووفاة فؤاد، انجذبت نازلي إليه وبدأت العلاقة العاطفيّة بينهما تتطوّر بشكلٍ سريع. فضائح الملكة نازلي في القُدس! تسببت علاقة الملكة نازلي بأحمد حسنين في أزمة كبيرة بين الملك فاروق ووالدته بل تطور الأمر إلى مشاجرات عديدة بينه وبين أمّه، هربّت على إثرها نازلي إلى القُدس، وهناك انتشرت فضائحها الجنسيّة التي وصلت إلى الملك الغاضب. فاضطر الملك للّجوء إلى رئيس الحكومة آنذاك النحاس باشا، ليتمكّن من إحضارها مرّةً أخرى إلى مصر لإنهاء تداول الفضائح. أسمهان تُشعل غيرة الملكة تعرّف أحمد حسنين على المطربة السوريّة أسمهان، وشعرت نازلي بالغيرة الشديدة بعد انتشار الأنباء عن تكرار لقاءات الثنائي حسنين وأسمهان بأحد فنادق القاهرة. فقرّرت الملكة أن تستغلّ نفوذها في إبعاد أسمهان عن مصر نهائيّاً بإلغاء إقاماتها، لكنّ الكاتب الصحفي محمد التابعي المُقرّب من الأسرة الملكة ورجال الدولة، تمكّن من إقناع نازلي بإلغاء قراراها، وتجديد إقامة أسمهان. الإنكليز قتلوا حبيب الملكة نازلي في أحد أيّام شتاء عام 1946، لقي أحمد حسنين باشا مصرعه أثناء سيره بسيارته فوق كوبري قصر النيل، إثر اصطدام سيّارته بسيارة نقل جنودٍ تابعة للإنكليز. وبوفاته، انتهى أشهر زواج عرفي عرفته العائلة الملكة في تاريخها. عشيق واحد لنازلي وابنتها الأميرة! بعد وفاة حسنين، سافرت نازلي وبناتها إلى خارج مصر، وتنقّلن بين أوروبا وأميركا، وتعرّفت على شخصٍ مسيحيي يدعى رياض غالي، فأحبّته على الرغم من أنّه كان عشيقاً لابنتها الأميرة «فتحية»! كان رياض يعمل في وزارة الخارجيّة المصريّة، ومن شدّة تعلّق الملكة به، طالبت الحكومة بندبه إلى أميركا ليرافقها هناك. ومثل كل مرة، علم الملك الحزين بفضائح أمّه عن طريق تقارير وصلت له. وفشلت كل مساعي الملك في إحضار أمّه وشقيقته فتحية، والغريب أنّ «فتحية» قبلت الزواج من رياض على الرغم من علاقته العاطفيّة بأمها الملكة نازلي! |
|