Thu, 12/07/2012 - 19:11 على بعد أمتار قليلة من منزل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بمنطقة الجامعة بالزقازيق، يجلس الحاج رابح العدوى «الجزار» أمام سرادق، من المفترض أنه مخصص لبيع اللحم، لكن الواقع هو أن السرادق لا يحوى إلا القليل من اللحم والكثير من السكاكين.
لافتات التسعيرة فى سرادق رابح أكثر من اللحوم، «عاوز الريس يعرف إن الحالة معايا «ج» يعنى جبس، وإنه لازم يساعدنى عشان أعرف أعيش».
حال المعلم «رابح» يخالف كثيرا المعروف عن الجزارين، فقبل أن يكون اللحم بالنسبة له مصدرا للمال، يحتاج رابح لمال حتى يشترى اللحم، ولأن ديونه لأصحابه وأقاربه أصبحت كثيرة، فكر «رابح» فى السلف من جاره «الرئيس»: «بجيب اللحمة بالسلف وديونى كترت ومبقاش حد راضى يسلفنى، لذا أطلب من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن يقف معى ويسلفنى ألف جنيه كل أسبوعين حتى أشترى اللحمة وأبيعها، بقالى أكتر من شهرين بشتغل أسبوع آه عشرة لأ». ما يعرفه «رابح» عن «مرسى» هو ما شجعه للتفكير فى طلب سلفة منه: «الرئيس راجل جدع، وابن بلد وطول عمره يساعد الغلابة أمثالى