رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد التأهل لروسيا شبيه محمد صلاح بقيت عايش ببلاش فور إطلاق الحكم بكاري جاساما، صافرة نهاية مباراة منتخبي مصر والكونغو، والتي انتهت بفوز الفراعنة وصعودهم لمونديال روسيا 2018، بعد 28 عاما من آخر وصول للمنتخب الأول لكرة القدم في مونديال إيطاليا 1990، شهدت مصر من الإسكندرية لأسوان احتفالات في جميع الشوارع والميادين، وخصصت المؤسسات والمطاعم والمحال التجارية خصومات وعروضا لمن يحملون اسم محمد صلاح، تقديرا لدور نجم المنتخب والمحترف بنادي ليفربول الإنجليزي، والذي كان له البصمة الأكبر بين بقية اللاعبين في هذا التأهل. أحمد بهاء، أو كما هو معروف إعلاميا وبين معارفه بـ"شبيه محمد صلاح"، تحدث لـ"الوطن" عن المواقف التي يتعرض لها عقب تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم في روسيا، مشيرا إلى أنه منذ مباراة مصر مع الكونغو وأن المصريين يعاملونه مثل محمد صلاح "الحقيقي"، واصفا تلك الفترة بابتسامته المعهودة قائلا: "من ساعة ما اتأهلنا وأنا بمشي في البلد ببلاش في المواصلات ولما أروح أشتري حاجة من الماركت يقولوا ليا إن ده هدية وأنا برفض، وأنا بكلمك دلوقتي واحد إداني كانز". وعن لقائه بمحمد صلاح في قريته "نجريج" بالغربية، قال: "صلاح كان يعرفني من قبل عبر السوشيال ميديا، والكثير من معارفه تحدثوا معه عني"، مشيرا إلى أن صلاح حينما رآه لأول مرة وجها لوجه ابتسم وقال له: "إنت بقى اللي بتفتتح ملاعب ومشاريع على حسي"، ليكون رد بهاء: "أنت مصيتنا في إيطاليا وأنا مصيتك في مصر". بهاء، الشاب الذي أكمل عامه الثلاثين، ويعمل في قسم الصيانة الإلكترونية بإحدى الشركات، يقول: "بعدما انهالت العروض من قبل الشركات على من يحملون اسم محمد صلاح مزحت زوجتي معي لعدم وجود تشابه بالاسم أيضا معه إضافة إلى ملامح وجهي، وحينما بدأ صلاح مسيرته الاحترافية في بازل بسويسرا وكان شعره قصيرا كان شعري قصيرا أيضا، وحينما تدرج في طريق النجومية نصحني زملائي وجيراني بإطالته مثله". مواقف كوميدية كثيرة يتعرض لها بهاء بسبب الشبه الكبير بينه وبين صلاح، حيث تذكر أحدها حينما كان في الإسكندرية وأوقفته عائلة إيطالية، وكان صلاح محترفا حينها في روما قبل الانتقال لليفربول، وظل يتحدث معه لنصف ساعة تقريبا معتقدا أنه محمد صلاح الحقيقي، ولكن المضحك في الأمر أن الحديث دار بالإيطالية وبهاء لا يعرف أي كلمة في هذه اللغة، لدرجة أنه كان يهز رأسه ويبتسم للرجل، دون التفوه بكلمة واحدة سوى كلمة واحدة واتضح له في نهاية الحديث أنها باللغة الفرنسية، بعد أن التقطت عائلته الكثير من الصور "السيلفي" معه. الغريب في الأمر أن أحيانا كثيرة يستوقفه شباب في الشارع، معتقدين أنه محمد صلاح ليؤكد لهم أنه أحمد بهاء مجرد شبيه لنجم المنتخب، لكن ردهم عليه موحد، وهو أنهم مقدرون شهرته وأنه يحتاج إلى بعض الخصوصية، لكن من المفترض أن يكون متواضعا. بحكم عمل بهاء، الذي يفرض عليه الدخول إلى عدة بيوت يوميا من أجل صيانة الشاشات، يعتقد أصحابها وخصوصا من غير المتابعين لكرة القدم، أنه لا يكسب كثيرا من الاحتراف ليكون رده عليهم: "معلش يا حاجة بحسن دخلي مع الماتشات". وبعد صعود منتخب مصر لنهائي بطولة إفريقيا، التي أقيمت في الجابون قبل عدة أشهر وتحديدا عقب مباراة بوركينا فاسو، حمله المشجعون على الأعناق، مؤكدا لهم أنه ليس محمد صلاح، ليكون رد أحدهم: "شوف صلاح سريع إزاي لعب الماتش في الجابون واحتفل مع الشعب في مصر بعدها بدقايق". |
|