رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلاق المسيحيين حركات ترفض قانون الأحوال الشخصية بعد فشلهم في حل قضاياهم الشخصية، داخل أسوار الكنيسة، فكروا في التعبير عن رفضهم بشكل آخر، ربما يصل صوتهم للمسئولين في الكنيسة، فهناك عدد من المتضررين كون بعضهم مجموعات بمسميات مختلفة، في محاولة لتشكيل قوة ضاغطة ربما تصل معاناتهم الإنسانية وأصواتهم للكنيسة وقاداتها، بإعادة النظر في القانون مرة أخرى، ويتم تعديله بما يتوافق مع حالاتهم ومأساتهم اليومية، والتي يعاني منها مئات الآلاف بحسب إحصائيات من محامين متخصصين في هذا الشأن. فكانت حركة «أقباط ٣٨» على رأس الحركات التى تشكلت لرفض قانونالأحوال الشخصية المُعدل بقرار من البابا شنودة في ٢٠٠٨، بعد رفض الكنيسة لهم بالطلاق إلا لعلة الزنا، وقاموا بتكوين رابطة بهذا الاسم ليكون لهم صوت موحد في مطالبتهم بحقوقهم. بالإضافة لهذه الحركة نشأت حركات أخرى حملت مسميات «ائتلاف متضرري الأحوال الشخصية»، «رابطة منكوبي الأحوال الشخصية»، «حركة الحق في الحياة»، «فرصة تانية». والتي طالبت جميعها بمنح الأقباط حق الطلاق والزواج الثاني وسرعة تنفيذ جميع أحكام الطلاق النهائية بحيث تكون ملزمة للكنيسة، وتعديل قانون الأحوال الشخصية ٢٠٠٨، والعودة إلى لائحة ١٩٣٨ والتي أجازت ٩ أسباب لطلب الطلاق بين الطرفين، بدلًا من علة الزنا فقط. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|