التاريخ يعيد نفسة مع الشهيد ابونا سمعان

[walaa farouk]

وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الْخَامِسَ، رَأَيْتُ تَحْتَ الْمَذْبَحِ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ،
وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ: «حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟»

الخميس 12 أكتوبر 2017 م .. 2 بابه 1734 ش.

تكرار للتاريخ ففى الماضى وبنفس الاسلوب تم الاعتداء على القمص يوسف اسعد واستشهاده فى وضح النهار بعد اعتداء المتطرفين عليه واليوم استشهاد كاهن من إيبارشية ببا والفشن، بمدينة السلام بالقاهرة

في حادث مؤسف تعرض القمص سمعان شحاتة كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي، عزبة جرجس بالفشن للاعتداء ، أثناء تواجده (وبرفقته القس بيمن مفتاح كاهن كنيسة الملاك بعزبة فرنسيس، مطاي) بالقرب من منطقة مؤسسة الزكاة بمدينة السلام بالقاهرة. وتم نقله لمستشفى المرج حيث لفظ أنفاسه الأخيرة..
الشرطة أصدرت خبر القبض على القاتل وفى الخير أكدت الشرطة انه كان يتتبعه واجبره على النزول من السيارة ومن ثم تم الاعتداء عليه بالساطور وعليه فهذا ينفى اى شبه عن اختلال عقله او انه غير وعلى وكل المبررات إلى بتطلع فى قتل الأقباط وحدهم .
نحن لم ولن نحزن على ما حدث لابونا سمعان لأننا عارفين انه الان هو من المؤكد فى فرح عظيم ومكلل باكاليل مجد وبهاء فى سماء القديسين ولكننا نحزن أشد الحزن على ما وصلت إليه بلادنا .
يا بختك يا ابونا سمعان وصليلنا نتقابل فى نفس المكان