ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أفراح الرجوع للرب هذا اختبار الكثيرين من الأتقياء: (1) يعقوب: ما كان أصعبها السنين التي قضاها عند خاله لابان، والتي وضع الوحي عنوانًا لها «لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ» (تك28: 11)! كانت أيامًا مظلمة بلا دفء ولا شعاع نور، إلى أن رد الرب نفسه في لقاء مبارك، عند مخاضة يبوق، فغيَّر حاله إلى أمير الله «وَبَارَكَهُ هُنَاكَ ... وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ»، فقال: «إِنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي» (تك32: 29-31). فيا لها من فرحة وبهجة إذ يعود المؤمن يستمتع برؤية وجه الرب من جديد! (2) داود: عاش داود تدريبات مؤلمة، وليالي طويلة مظلمة بسبب سقطته الأدبية، كما مر بنا؛ لكن بعد رد نفسه هتف بالقول في المزمور ذاته: «افْرَحُوا بِالرَّبِّ وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ، وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ» (مز32: 3، 4، 11). (3) الراجعون من السبي: عند الذهاب إلى السبي البابلي قال الرب لشعبه على لسان إرميا: «وَأُبَطِّلُ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا وَمِنْ شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ صَوْتَ الطَّرَبِ وَصَوْتَ الْفَرَحِ» (إر7: 34). وكم كانت أحزان الشعب وهم في السبي، ومدينتهم أورشليم مُستعبدة للأعداء! لكن ما أن تدخل الرب وردهم مرة أخري لديارهم، وحرر أرضهم، حتى نسمع ترنيمتهم: «عِنْدَمَا رَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ صِهْيَوْنَ، صِرْنَا مِثْلَ الْحَالِمِينَ. حِينَئِذٍ امْتَلأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكًا، وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّمًا ... عَظَّمَ الرَّبُّ الْعَمَلَ مَعَنَا وَصِرْنَا فَرِحِينَ» (مز126: 1-3). وهذا ما سبق ووعد به الرب على لسان إرميا أيضًا: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: سَيُسْمَعُ بَعْدُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الَّذِي تَقُولُونَ إِنَّهُ خَرِبٌ... صَوْتُ الطَّرَبِ وَصَوْتُ الْفَرَحِ، صَوْتُ الْعَرِيسِ وَصَوْتُ الْعَرُوسِ، صَوْتُ الْقَائِلِينَ: احْمَدُوا رَبَّ الْجُنُودِ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ» (إر33: 10، 11). |
|