منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 10 - 2017, 10:03 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,871

يوسف وسر نجاحه


فأبى وقال لامرأة سيده ... كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟ ( تك 39: 8 ، 9)
إن الكلمة التي اختارها الروح القدس والتي قالها يوسف كرَّد قوي وثابت على إلحاحات التجربة من زوجة فوطيفار، هي كلمة «أَبَى». ورغم أنها كلمة صغيرة، لكن يكمن فيها ومن ورائها معانٍ عميقة، وتكشف عن قوة أدبية شديدة، وعزيمة وإرادة صلبة للرب.
1ـ إنها تعبير عن شخص له خلوة مع الله وشركة صحيحة، وخارجة من قلب موحَّد في خوف اسم الرب (قلب غير موزع).
2ـ تدل على أن يوسف استطاع أن يُميت تلك الشهوة الرديئة «فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهَوَى، الشهوة الردية، ...» ( كو 3: 5 ).
3ـ هي كلمة من شخص منتصر يلبس سلاح الله الكامل.
4ـ كان يعي جيدًا أنه خادم ووكيل، وله سيد هو فوطيفار، وعليه أن يخدمه بأمانة «لا بخدمة العين كمن يُرضي الناس، بل كعبيد المسيح، عاملين مشيئة الله من القلب» ( أف 6: 6 ).
5ـ لقد قدَّر يوسف مركزه كوكيل «.. وكلُّ ما له قد دفعه إلى يديّ» ( تك 39: 8 )، وعرف حدود ونطاق مسئوليته، وما له، وأيضًا ما ليس له، وما لا حق له فيه «ولم يُمسك عني شيئًا غيرِك» ( تك 39: 3 ).
6ـ كان يوسف يقدس رباط الزواج كعلاقة بين اثنين؛ رجل وامرأة، وأنهما معًا واحد. إن الرجل هو مِلك امرأته، والمرأة مِلك للرجل. فأجاب وقال لها «لأنكِ امرأته» (ع9).
7ـ عرف يوسف أن كل خطية هي طعنة في قلب الله. فهو لا يخطئ إلى فوطيفار، بل إلى الله أولاً، وأن يخطئ يوسف هذه الخطية، معناه أنه تجاوز عدة حواجز. فهو سيهين الله إهانة عظيمة، ويجرح طبيعته القدوسة، وسيعطي فرصة للعدو ليشمت، وسيعطي حرية لإرادته الذاتية أن تعود تحت سلطان الخطية.
8ـ لقد رأى يوسف الخطية، كما هي في عيني الله، أنها شر عظيم، فقال: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله» (ع9). وعرف مرارة نتائج هذه الخطية كقول الكتاب: «أَ يأخذ إنسانٌ نارًا في حضنه ولا تحترق ثيابه؟ أو يمشي إنسانٌ على الجمر ولا تكتوي رجلاه؟ هكذا مَنْ يدخل على امرأة صاحبه. كل مَنْ يمسّها لا يكون بريئًا» ( أم 6: 27 ـ 29)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نياحه الشيخ يوسف النجار
نياحه القديس يوسف النجار
نياحه الاب يوسف ميلاد اللعازري
عيد نياحه القديس يوسف النجّار البار
يوسف وسر نجاحه


الساعة الآن 07:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024