رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرح نتيجة تغيُّر الظروف الصعبة التي تحيط بنا إننا نتذكر حزقيا ملك يهوذا، عندما حاصر جيش سنحاريب ملك أشور، بقيادة ربشاقي، مدن يهوذا (2مل18، 19)، فماذا فعل؟ تذلل أمام الرب، ثم صعد إلى بيت الرب، ونشر أمامه الرسائل التي أرسلها له سنحاريب، وصلى. وبذلك واجه حزقيا سنحاريب بالرب. فأرسل الرب إشعياء النبي إلى حزقيا بكلام يطمئنه بأن الله استجاب الصلاة، وأنه سيأتي بالخلاص الأكيد، وبالقضاء على سنحاريب وجيشه، وقد حدث. وبدون شك، صار فرح عظيم لحزقيا، ولكل يهوذا بهذا الخلاص العظيم. وعندما وضع الملك هيرودس بطرس في السجن (أع 12)، صلَّت الكنيسة من أجله «وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ» (ع 5). وقد استجاب الرب لتلك الصلوات، وجاء ملاك الرب إلى بطرس، وأخرجه من السجن «ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ» (ع 12). وفرحوا جميعًا بنتيجة استجابة الصلاة، وهي خلاص بطرس. |
|