القضيه السنويه فى كل الكنايس

[walaa farouk]

القضيه السنويه فى كل الكنايس قضيه ( توزيع الخدام) بتبتدى من بدايه الفكره ان يبقى فى تربص واوقات تخوين واوقات عند فبعض.. لحد ماتوصل لخناقات. وحد يقول هاسيب الخدمه وحد يقول انا على جثتى لو سبت خدمتى.. وقصص كتير وكلام صعب وكل ده بننسى حاجات كتير اوى فى النص
بننسى اننا مش صحاب مكان احنا يدوبك فعله فى الكرم يعنى صاحب الكرم من حقه يحطنى فى اى مكان يعوزوا لانى انا شغال عنده
اوقات بيبقى فى عند مابين الاطراف بيبقى الخادم مصر انه يلعب هجوم علشان يجيب اجوان ويبقى متميز لكنه لو لعب ورا فى الدفاع بردو ممكن يكون متميز بس للاسف المهاجمين فى نظره مشهورين اكتر
اوقات القائد بيعند بردو بيلاعب خادم مش فى مكانه ويفضل الخادم يقول مش مرتاح مش عارف اطلع طاقتى ونخسر مجهود خادم فى مكان مش صح
وتفضل الدايره دى كل سنه اجتماعات واتصالات وخناقات علشان نوزع الخدمه
وللاسف بننسى تماما فئه المخدوم اللى بقى فاهم كل حاجه وعارف كل حاجه وبيحس بكل حاجه ولما ولادنا تضيع نقول الكلمات المحفوظه ( جيل صعب.. جيل عاوز يروح كنايس تانيه علشان بس يصاحب ناس.. او جيل مش دايق ربنا) وساعات بننسى او بنتناسى ان احنا كخداام اللى مش دايقين ربنا كفايا علشان كده فى خصومات وتحزبات وانشقاقات
طب ايه الحل فى كل ده.. الحل ان يكون فى فكر وعلم اسمه ( التدبير الادارى) ده اللى يخلينا ندبر الخدمه بشكل روحى وكمان علمى .. وكمان فى الاتضاع وانى اقبل اى خدمه ربنا عاوزنى فيها
الحل ان القائد اللى بيوزع يكون قائد روحانى يصلى وياخد ارشاد من روح الله انه اذاى يحط الخادم ده هنا او هنا
الخادم اللى مهتم انه يوصل للسما مش هايتهم هو فين او هايعمل ايه لو قالولوا هامسح دكك الكنيسه هايقول امين بكل محبه
القائد اللى بيوزع الخدام لو قادر يحتوى الخدام اللى حواليه وبيسقيهم المسيح كل يوم طول السنه فى الخدمه هايقبلوا منه اى تعديل فى شخصهم او حتى فى خدمتهم
المشكله ان كلنا بنشوف بعنينا مش بعين ربنا.. الخدمه اللى بتشوف بعنيها هاتبقى عندها قصر نظر لكن الخدمه اللى بتشوف بعين ربنا هاتبقى عندها بعد نظر
كل قائد وكل خادم يبص بعين المسيح لمستقبل ولاد ربنا ولما نبص بعين المسيح ساعتها محدش فينا هايقول لا كلنا هانبقى فرحانين اننا كفايا اننا خطاه ومالناش قيمه واختارنا خدامه
خلونا نفكر فى مستقبل ولادنا فى الكنيسه مش مستقبلنا احنا كخدام جوه الكنيسه
لما تفكر فى مستقبل ولادك وماتطلبش لنفسك زى سليمان.ساعتها ربنا هايديك اللى طلبته واللى ماطلبتوش وتبقى الكنيسه تعيش حياه الشركه الحقيقيه والتلمذه