تعرف على أهم معالم رحلة المسيح في مصر
تعرف على أهم معالم «رحلة المسيح» في مصر تشمل رحلة العائلة المقدسة، التى قام بها السيد المسيح ما يقرب من 25 نقطة ممتدة من سيناء حتى أسيوط، وقد تم الانتهاء الفعلي من 8 نقاط، والتي يتم الترويج لهم باعتبارهم مقصدا سياحيا متميزا.
وجاري العمل الفعلي لتطويرالمناطق المتبقية وتحسين الخدمات المقدمة من خلالها كأحد أهم المعالم السياحية في العالم، وخاصة أن نقاط توقف رحلة العائلة المقدسة تحظى باهتمام من جانب أكثر من مليار مسيحي حول العالم، والكثير من المسلمين وأرباب الديانات الأخرى، بتلك الرحلة الفريدة التي حظيت بها مصر دون غيرها وأنها تشكل نمط سياحي متميز له قاصديه.
ومن أولى هذة النقاط " شجرة مريم" الموجود بمنطقة المطرية، والتي تعتبر من أهم محطات السيدة مريم العذراء فى رحلتها منذ هروبها من فلسطين وقدومها إلى سيناء ومنها إلى الفارما ببورسعيد، وبعدها إلى بلبيس بالشرقية، ثم إلى مسطرد والزيتون، وصولًا إلى شجرة الجميز التى استظلت بظلها وأكلت من ثمارها وشربت من البئر الموجود بجوارها،و تبلغ من العمر قرابة ال3000 سنة.
ومن المحطات التى زارها السيد المسيح، مجمع الأديان بمصر القديمة الذى يجمع الأديان السماوية الثلاثة الأسلام والمسيحية واليهودية، فيضم جامع عمرو بن العاص أول مسجد بنى في مصر، بجواره توجد أيضًا مجموعة من الكنائس والأديرة التي شرفت بتواجد السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وكذلك السيدة العذراء خلال رحلتهما وايضا يوجد المعبد اليهودي.
كنيسه السيدة العذراء بالمعادى وهى كانت محطة العائلة قبل تكملة رحلاتهم بالصعيد وقد اشيع ان السيدة العذراء قد ظهرت هناك ولها مكانة خاصة فى نفوس الأقباط لما تمتلكة من روحانيات وقدسية خاصة.
ووادى النطرون ويعتبر من النقاط الهامة فى الزيارة وخاصة أنها تضم 4 أديرة مهمة، وهى دير الأنبا بيشوى ودير السيدة العذراء "السريان"، ودير البراموس، ودير القديس أبو مقار، ويضم دير الأنبا بيشوى ضريح البابا شنودة ومائدة الرهبان.
ووصلت العائلة إلى قرية البهنسا، وهي من القرى القديمة بالمنيا ويقع بها كنيسة بأسم العذراء مريم ويوجد داخل الكنيسة بئر عميق يقول التقليد الكنسى أن العائلة المقدسة شربت منه أثناء رحلتها.
جبل الطير،فبعد أن أرتجلت العائلة المقدسة من البهنسا وصلت إلى جبل الطير حيث يقع دير العذراء مريم الذى يتواقد عليها المئات من الاقباط كما بداخله تقع المغارة التى اختبأ فيها الطفل يسوع وأمه مريم البتول لمدة ثلاثة أيام هربًا من بطش الرومان.
وبعد ذلك اتجهوا إلى دير المحرق بمحافظة أسيوط وأقاما هناك لمدة 6 أشهر و10 أيام، ويشتهر هذا الدير باْسم "دير العذراء مريم "، تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من اطول الفترات ثم إلى دير درنكة جنوب أسيوط حيث توجد مغارة قديمة منحوتة فى الجبل اقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجاْت اليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر.