رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيدة تجري عملية الولادة بعد 46 سنة من حملها سمعنا كثيرًا عن حالات عدة لتأخر بعض الإناث في ولادتهن لبضعة أيام، وربما لا تذهب مخيلتنا إطلاقًا أنه يجوز أن يبقى جنين في بطن أمه لشهور وسنوات، ولكن يبدو أن في عالمنا اليوم كل حدث قابل للوقوع مهما كان، فوفقًا لما ذكره الموقع الهندي «Bold Sky»، فقد احتفظ رحم سيدة بالجنين المتوفي في بطنها لمدة 46 عام. الحمل سيدة أمريكية كانت تبلغ من العمر 26 سنة خلال عام 1955، بعد حملها في الشهور الأولى شعرت بألم كبير لمدة 48 ساعة، فذهبت إلى المستشفى لتقوم بعملية الولادة، ولكن كان هناك الكثير من الخوف يملأ قلبها لما تسمعه عن آلام الولادة، وحالات الوفاة التي تقع أثناء العمليات الجراحية، وعقب حجزها بأحد المستشفيات، جمعتها الصدفة لرؤية عملية قيصرية صعبة، وهو الأمر الذي جعلها تنهار من الخوف، فقررت أن تفر هاربة من المستشفى لتذهب إلى بيتها. عمليات الولادة القيصرية بعد أن تمكن الخوف من المرأة، تركت طفلها في بطنها وتحملت ألام الحمل فضلًا على ألام الولادة، وكانت تظن أن الجنين سيسقط وحدة دون عمليات وسيكون الأمر طبيعيًا، ولم تكن تعلم السيدة إن الطفل قد مات برحمها، وعندما علمت بذلك فضلت أيضًا أن يسقط الطفل من بطنها دون تدخل جراحي. سيدة تحتفظ بالجنين 46 سنة وبانقضاء الأيام والسنوات، لم تشعر المرأة بأي نوع من الألم، مما جعلها تظن أن الطفل سقط، ولكن بعد مرور 46 عام، شعرت السيدة بألام حادة في بطنها، بالإضافة إلى وجود انتفاخ، وعندما ذهبت للمستشفى، لم يتمكن الأطباء من تشخيص حالتها، ولم تبين الأشعة هوية الجنين، مما دفعهم لإجراء جراحة قيصرية، ليجدوا وقتها الطفل محنطًا داخل بطنها. ويقول الموقع الهندي – حسبما ذكر أطباء، إنه عندما يموت الجنين داخل الرحم ولا يسقط وحده، فيصاب بالضمور ويكون حوله كيس حجري يحنطه داخل بطون السيدات. |
|