منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 07 - 2012, 08:38 AM
 
ramzy1913 Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ramzy1913 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة - مصر
المشاركـــــــات : 939




عيد استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس
12 يوليو
5 أبيب

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس و بولس . أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس . وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ . ماذا يقول الناس عنه . أجابوا : " ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين . ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب .
أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين .
ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين . وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين . وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له : " شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 ) " فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير . وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه . وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم . فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته . ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع . وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح .
وقد اجري الله علي يدي بطرس و بولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5 : 15 ) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12).
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة



بطرس فهو سمعان بن يونا وهو اخو اندراوس. ولد في بيت صيدا في الجليل وكانت مهنته صيد السمك. ولما جاء به اخوه اندراوس الى يسوع ابتدره الربّ قائلاً: "انتَ تدعى، من الآن، كيفَا اي الصخرة". ثم دعاه يسوع ثانية واخاه قائلاً: اتبعاني فأجعلكما صيّادي الناس. وللوقت تركا الشباك وتبعاه. وبعد هذه الدعوة الثانية لازم بطرس يسوع ولم يفارقه الى النهاية.
ولما اعلن السيد المسيح جسده مأكلاً حقيقياً، ودمه مشرباً حقيقياً، مُشيراً بذلكَ إلى سرّ القربان الأقدس، استصعب الرسل كلامه ورجعوا الى الوراء، فقال لهم: ألعلّكم انتم ايضاً تريدون ان تمضوا؟ فأجاب سمعان بطرس: إلى مَن ندهب يا ربّ وكلام الحياة الأبديّة عندك؟.
سأل بطرس معلّمه: كم مرّة اغفر لأخي، يومياً، إذا خطئ إليَّ، أإلى سبح مرّات؟ أجابه يسوع: "لا اقول لك سبع مرّات، بل سبعين مرّة سبع مرّات". وهذا تبيان للضعف البشري الصادر من الإنسان، وواجب ان نغفر دائماً ما زالت نيته سليمة صافية.
وكم كان متحمّساً للدفاع عن معلّمه عندما اعلن يسوع عن كيفيّة ميتته، فقال له سمعان بطرس: انّي مستعدّ أن امضي معك إلى السجن وحتى إلى الموت. فقال له يسوع: "ان الروح مستعد وأمّا الجسد فضعيف. وستنكرني ليلة آلامي ثلاث مرّات قبل صياح الديك مرتين. وهكذا كان. ولكن عاد بطرس فندم على خطيئته بذرف الدموع مدّة حياته كلّها.
ومَن يتصفّح النصوص الواردة في العهد الجديد، يتَضح له جلياً ان بطرس هو اول من تبع المسيح واعترف به. وكان اميناً لأسراره وقد رافقه في جميع مراحل حياته. وقد جعله الربّ زعيماً للرسل ورئيساً على كنيسته...
وبدأ غير هيّاب، بالتبشير في السامرة، وطاف مدن سواحل فلسطين ولبنان، وعمّد كرنيليوس القائد برؤيا عجيبة مؤثرة جداً. وهو من خرج من اأورشليم، قبل الرسل.
وبعد صعود الربّ، بشّر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسية خمس سنوات، ثم أقام كرسية سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلّصه ملاك الربّ. فاستأنفَ التبشير، وعقد المجمع الأول مع الرسل وكتب رسالته الأولى. ثم رجع إلى روما حيث اسقط سيمون الساحر من الجو واخزاه هو وخداعه، وكان سيمون عزيزاً على نيرون الملك. غضب الملك على بطرس، فأخد يترقّبه وبوحي إلهي عرف بدنو اجله، فكتب رسالته الثانية.
وما لبث ان قبض نيرون عليه وسجنه، ثم امر بصلبه، ولعمق تواضعه، أبى ان يُصلب إلاّ منكّساً.
وقد اثبت القدّيسون: ديونيسيوس وايريناوس واوسابيوس وايرونيموس، كما تبيّن ايضاً من ألاثار التاريخيّة المكتشفة حديثاً في رومة. ان بطرس دهب إلى روما بالاتفاق مع بولس. وبعد ان اسس كنيستها استشهد في عهد نيرون عام 67. صلاته معنا.


القديس بولس أو بولس الرسول (4 م - 64 م) أكبر المبشرين بالمسيحية و قد كان أثره في التبشير بها هائلاً .
وهو يعد الرسول الأول للإمم حيث بدأت رسالته في الارض المقدسة من دمشق مرورا بآسيا الصغرى إلى بلاد أوروبا. و حسب قاموس الكتاب المقدس كان اسمه العبري شاول أي ((مطلوب)) و ظل يدعى بهذا الاسم طوال سفر أعمال الرسل إلى (أع 13: 9) حيث قيل ((أما شاول الذي هو بولس أيضاً)) ومن ذلك الوقت إلى آخر سفر الأعمال دعي باسم بولس ومعناه ((الصغير)).
ولد في مدينة طرسوس بتركيا القديمة في عام 4م. و على الرغم من أنه روماني الجنسية فإنه كان يهودي الديانة وعبراني الجنس من سبط بنيامين. و قد درس اللغة العبرية في شبابه . و تلقى علومه في القدس متتلمذاً على يد الحاخام الشهير جماليل . و على الرغم من أن القديس بولس زار القدس في زمن المسيح فإنه لم يلتق به .
و بعد صلب المسيح وقيامته حسب الديانة المسيحية كان أتباعه يلقون التعذيب الشديد بتهمة الكفر ، و قد ساهم القديس بولس في السطو على الكنائس و في اتهام أتباع المسيح بالزندقة و تعذيبهم و سجنهم. أعمال الرسل 8/3 . و لكن ( حسب ما يحكي هو في العهد الجديد ) في رحلة له إلى دمشق ظهر له ضوء في الطريق ( مكان الرؤيا قرية كوكب قرب دمشق )وأخبره صوت ما أنه يسوع و أن عليه أن يذهب إلى دمشق ليعرف ما المطلوب منه و في رواية أخرى أخبره الصوت بالمطلوب مباشرة و أنه مدعو ليكون أحد رسل المسيحية و هذا ما جاء في 3 روايات _ مع اختلاافات طفيفة بينهم _ في سفر أعمال الرسل 9/3-9 و 22/6-11 و 26/13-18. و بعدها تحول إلى المسيحية و كانت نقطة تحول في حياته و في تاريخ المسيحية نفسها. فالرجل الذي كان عدواً لل[مسيحية] أصبح الواضع لأهم أساسيات المسيحية و من أئمة دعاتها و أعظم أعمدتها.
و من ذلك الحين أمضى القديس بولس حياته كلها يكتب عن المسيحية و يدعو لها، فدخلها الكثيرون. و قد سافر كثيراً يدعو و يبشر و يقنع الناس بالإيمان . فكان احدى الرسول المبشر بالمسيحية في مدينة دمشق وسافر إلى بلاد سورية القديمة و تركيا القديمة و بلاد الإغريق وكان الرومان يلاحقون القديس بولس في حارات دمشق ليمنعوه من التبشير بالديانة المسيحية وتم تهريبه من مدينة دمشق عن طريق انزاله في سلة من على سور المدينة بالقرب من أحد ابواب مدينة دمشق القديمة والمعروف حاليا باب كيسان وذهب مبشرا بدينه حتى وصل إلى اوروبا. و لم يكن القديس بولس واعظاً موفقاً عندما كان يتحدث إلى اليهود . فكثيراً ما تعرضت حياته للخطر ، و لكنه نجح في تبشيره بالمسيحية بين غير اليهود. حتى وصفوه بأنه داعية الأمميين أي غير اليهود. و لم يستطع أحد أن يقوم بمثل هذا الدور من قبله أو من بعده.
و ترجع شهرة القديس بولس إلى تبشيره بالديانة المسيحية . و إلى ما كتبه عنها وبأنه الرسول الذى نشر المسيحية في أوروبا . و إلى تطويره لأصول الشريعة المسيحية. فمن بين السبعة و العشرين سفراً من كتاب " العهد الجديد " نجد أن القديس بولس قد ألف أربعة عشر سفراً.
لقد أثار القديس بولس الكثير من الجدل حيث يتهمه البعض بأنه خالف ناموس موسى نفسه أثناء وجوده بين اليهود و لكن المؤمنين به يعتبرونه رسول يجب اتباعه وقد بشر بالدين المسيحى واتبعته بلاد كثيرة ويعود له الفضل في ايصال ونشر الديانة المسيحية بداية من سوريا وصولا إلى أوروبا .
بولس الرسول (10-67): أحد أبرز الشخصيات الكنسية الأولى في تاريخ المسيحية. كان رسولاً ومعلماً للأمم، وعُرف برسول الوثنيين. كان اسمه شاول قبل أن يعتنق المسيحية. وكان أكبر مضطهد للكنيسة في فلسطين قبل هدايته. ولد في طرسوس (تركيا اليوم) من عائلة يهودية. انتقل إلى أورشليم ليدرس اللاهوت اليهودي، وصار معلماً لأصول الدين، وتفرغ لهذه المهنة في طرسوس (24-34م). في هذه الأثناء قامت دعوة المسيح في فلسطين، ووضعت أسس الكنيسة في أورشليم. تزعم شاول حملة ملاحقة المسيحيين الأوائل للقضاء على الكنيسة في مهدها. حصل على تكليف بملاحقة المسيحيين في دمشق وإعادتهم أسرى إلى أورشليم. هداه الروح القدس على الطريق إلى دمشق، وتم تعميده في نهر بردى على أيدي حنانيا. تحول إلى داعية للمسحية وأخذ يبشر بالمسيح في دمشق، فتآمر اليهود على قتله، لكن التلاميذ نجحوا في تهريبه من دمشق إلى بلاد العرب (ربما بصرى الشام) التي بقي فيها ثلاث سنوات (34-37م)، فكان أول داعية للمسيح بين العرب. عاد إلى دمشق ثانية لكن اليهود تآمروا عليه من جديد ورفعوا أمره إلى حاكم دمشق الذي ربط له على مخارج المدينة. إلا أن الأخوة نجحوا في تهريبه أيضاً بأن دلّوه في سلة من فوق السور (في موقع كنيسة مار بولس في باب كيسان اليوم). هرب إلى أورشليم سنة 40 والتقى هناك بطرس ويعقوب، واعترف به رسولاً إلى جانب مؤسسي الكنيسة رغم أنه لم يكن من التلاميذ الاثني عشر. عاد إلى طرسوس ثم انتقل إلى أنطاكية حيث عمل بالدعوة مع برنابا، وضم كثيرين إلى المسيحية. بدأ سنة 45 رحلاته التبشيرية التي استمرت 21 سنة وشملت آسيا الصغرى وكيليكية واليونان، وأسس خلالها عدة كنائس وكتب رسائله الشهيرة إلى أهل غلاطية وكورنثوس. عاد إلى أورشليم سنة 58. نقم عليه اليهود واتهموه بمخالفة الشرع، فاعتقل ثم نقل إلى قيصرية، مركز القيادة الرومانية في فلسطين، ثم أرسل إلى قيصر روما حيث أقام في السجن سنتين كتب فيهما أربع رسائل. أطلق سراحه فاتجه شرقاً وأسس كنيسة في كريت. عاد إلى روما سنة 67 فاعتقل وأعدم.



الرسول العظيم بولس الذي جنّ بمحبّة المسيح، فبعد ان كان اشدّ مضطهد للكنيسة، قد حمل لواء الإنجيل عالياً وطاف به العالم مقتحماً الأخطار، برّاً وبحراً، لا يهاب الموت في سبيل مَن بذلَ نفسه لأجله. فكان آية عصره وسيبقى على الأجيال، بأعماله الجبّارة ورسائله الرائعة أسطع دليل على مفعول النعمة الإلهية في ارض الارادة الجيدة.
ولد شاول في مدينة طرسوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من ابوين يهوديين اصلهما من الجليل. درس الفلسفة والفقة على العالم الشهير جملائيل في اورشليم. ودُعي فيما بعد بولس.
كان يمقت ويضطهد كل مَن يخالف شريعة آبائه. لذلك ساهم في رجم اسطفانوس رفيقه اول الشهداء. وكان يلاحق المسيحيين ويسوقهم إلى السجون.
وفيما هو ماضٍ إلى دمشق في هذه المهمّة، إذا نور من السماء قد سطع حوله فسقط على الأرض وسمع هاتفاً يقول له: "شاول، شاول، لمَ تضطهدُني؟". فقال : "مَن انتَ، يا سيدّي؟". قال "أنا يسوع الذي انتَ تضطهده. فقم وادخل المدينة، فيقال لكَ ما يجب عليك ان تفعل". فنهض شاول عن الأرض ولم يكن يبصر شيئاً، وعيناه مفتوحتان. فاقتادوه بيده وادخلوه دمشق. فلبث ثلاثة ايام، مكفوف البصر، لا يأكل ولا يشرب (اعمال 9/ 1-10).
وارسل إليه الربّ تلميذاً اسمه حنَنيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكان اهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. وما لبث ان أخذ يكرز في المجامع بأن يسوع هو ابن الله. فتآمرَ اليهود على قتله. ولكنه نجا بسعي المؤمنين. وعاد إلى أورشليم واتصل بالرسل. وراح يبشر في الهيكل بجرأة. فصمم اليهود على قتله. ولكنّه سافر إلى طرسوس وطنِه مارّاً بسوريا وكيليكيا بصحبة برنابا ويوحنا مرقس. وفي قبرص آمن على يده الوالي سرجيوس بولس واعتمد هو وأهل بيته.
واستأنف البشارة... وعاد إلى انطاكية حيث مكث أياماً وانطلق منها يصحبه سيلا ولوقا إلى آسيا الصغرى وكيليكية وليكاونية وغلاطية وتراوس وسائر بلاد اليونان. واستصحب تيموتاوس الذي اقامه فيما بعد اسقفاً على افسس. وفي آثينا قام خطيباً أمام فلاسفتها في الاريوباغوس، فردّ كثيرين إلى الإيمان ومنهم ديونيسيوس الاريوباغي.
ثم عاد الى اورشليم حيث مكث سنتين، ثم جال مدن آسيا الصغرى وجاء الى كورنتس حيث تراءى له الربّ وشجعه واجرى على يده آيات باهرة. وطاف في غلاطية وفريجية، يثبت التلاميذ في الإيمان، حتى وصل الى افسس، حيث اقام ثلاث سنوات يبشّر ويعمّد باسم يسوع المسيح، عاملاً بيده لكسب معاشه.
وسار يبشّر في جزر الروم، حتى بلغ صور وعكا وقيصرية. وحاول الأخوة ان يمنعوه من الصعود الى اورشليم، ملحّين عليه بالدموع، فقال لهم: ما بالكم تبكون وتكسرون قلبي: اني مستعد، لا للوثاق فقط بل للموت ايضاً في اورشليم لاجل اسم الربّ يسوع. (اعمال 21/ 7-13).
هناك حاول اليهود قتله فمنعهم قائد الجند. وخاطب الشعب باللغة العبرانية مبيناً عن اهتدائه. فصرخوا قائلين: ارفعه، اصلبه، فإرضاءً لهم اراد الوالي ان يجلده، فاعترض بولس بأنه ذو جنسية رومانية. وارسله قائد الألف الى الوالي في قيصرية، مركز الولاية الرومانية حيث مكث اسيراً سنتين. ولكان الملك اغريبا اطلق سراحه لو لم يكن رفع دعواه الى قيصر.
فاقلع بولس مع اسرى آخرين الى روما بصحبة لوقا رفيقة الأمين واسترخوس المكدوني. وبعد النظر الى دعواه، لم يجد القضاة ما يوجب الحكم عليه، فأخليَ سبيله. فأقام في روما سنتين يبشّر بالإنجيل. ثم عاد يبشّر ايضاً في جزيرة كريت ويزور كنائس آسيا وتراودا وكورنتس. ويقال انه مضى الى اسبانيا مجتازاً فرنسا، ثم رجع الى روما فقبض عليه نيرون وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسه كما حكم على بطرس الرسول بالصلب. وكان ذلك سنة 67 للميلاد.
اما رسائله الرائعة وعددها اربع عشرة رسالة، فهي آية في البلاغة وتحفة الآثار الكتابية في الكنيسة.



بوقوا ايها الاحباء بصوت البوك فى عيد سادتنا الاباء ابينا بطرس ومعلمنا بولس
كل فرح وتهليل يلقيان بالعمودين اللذين للمسيح عمانوئيل ابينا بطرس ومعلمنا بولس

كل جنس المؤمنين إجتمعوا فى الكنيسة فى عيد الرسل بتسابيح وتراتيل

داود الملك صرخ فى كتاب المزامير قائلاً ان اصواتهم خرجت وكلماتهم بلغت العالم
من قبل الرسل وتلاميذ المسيح عرفنا ربنا يسوع الكلمة فمن اجلهم ارحمنا ايها الصالح

كثيرة هى الايات التى صنعوها فى العالم واشفوا المرضى باسم ربنا يسوع المسيح

هوذا نحن المسيحين نعيد لهم بتسابيح صارخين قائلين السلام لكم ايها الرسل .

لك القوة والكرامة يا مخلصنا الصالح اغفر لنا من اجل طلبات ابينا بطرس
ها هوذا ربنا يسوع المسيح رفع يده اليمنى على رؤوس الرسل القواعد الحسنة غير المتزعزعة

وايضا معلمنا بولس ظهر له يسوع المسيح فى طريق دمشق وإختاره رسولا .

شعوب المسيحيين فى روما و الاسكندرية يكرمون الرسل مع اقليم مصر وانطاكية

فلنجتمع يا احبائى لنسبح المسيح ربنا ونكرم سادتنا الاباء الرسل المختارين
إرحمنا واستجب لنا يا مخلصنا الصالح وارفع غضبك عنا من اجل ابائنا الرسل
ارتفع العظماء جداً اكثر من الابرار والصديقين من اجل اليات المخوفة التى صنعوها فى العالم .

عظيمة هى كرامة الرسولين ابينا بطرس ومعلمنا بولس اللذين قبلا تعب العذبات من اجل اسم يسوع المسيح

ابونا بطرس المتواضع اكمل جهاده حسنا فى يوم خامس ابيب المبارك فى ايام نيرون الكافر .

فرح جدا معلمنا بولس صاحب الصوت الحلو و الحكمة لانه مات بالسيف من اجل المسيح ذو السلطان الذى احبه
بارك مياه النهر والزرع والثمار من قبل صلوات وطلبات ابائنا الرسل القديسين

نطلب اليك يا سيدنا المسيح من اجل الكهنة والشمامسة ثبتهم فى الصلاح من اجل الرسل المؤتمنين .

ايضا بقية المؤمنين احفظهم ايها الصالح من الغش و الحسد من اجل ابائنا الرسل

السيد الاله المعين ارفع قرن المسيحين وثبت المؤمنين من اجل الرسل مختاريك
السلام لك ايتها العذراء مريم والدة الإله. السلام للأباء الرسل الذين كرزوا فى العالم.

كل الانفس اعطها راحة فى حضن ابائنا الصديقين ابراهيم واسحق ويعقوب من اجل ابائنا

يا سيدنا يسوع المسيح اذكر عبدك نيقوديموس من اجل والدتك والعمد ابائنا الرسل الاطهار

اقوال ابونا بيشوي



بطرس الرسول او القديس بطرس هو سمعان بن يونا الملقب بسمعان بطرس Πέτρος باليونانية ( بالعربية الصفا وبالآرامية والعبرية ܫܡܥܘܢ ܟܝܦܐ شمعون كيفا) وبالإنكليزية Simon Peter ومعنى اللقب بطرس هو الصخرة وقد نال لقبه هذا من السيد المسيح بحسب رواية الكتاب المقدس .
كان بطرس الرسول واحد من نخبة الرسل ْ{ إثنى عشر رسولا } الذين اختارهم المسيح من بين أتباعه وسميوا بالتلاميذ . وقد دونت بعض محطات حياته في الكتاب المقدس { الأناجيل الأربعة و أعمال الرسل } .


</B></I>موضوع متكامل عن "عيد الرسل"
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل هتقدم و "هتقول ايه لماما العدراء"
موضوع متكامل عن " عيد الأباء الرسل الأطهار "
العقل الباطن "موضوع علمى متكامل"
موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"
موضوع متكامل عن سفر يونان وتفسيره وطقسه وكل شئ عنه "لابونا تادرس يعقوب الملطى"


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024