تعرف على سر دق علامة الصليب
هناك من يرى أن هذه العادة ترجع إلى «عصر الاستشهاد» حيث كانوا يدقون على يد الطفل وهو رضيع علامة الصليب حتى يضمن الأب والأم أنهما إذا ما قتلا من أجل ايمانهم بالمسيحية فإن طفلهما هذا الذى لا يعرف الكلام إذا ما قدم الى الحكام فإن هذه العلامة تعرفهم انه مسيحى وذلك من خوفهم على ابنهم أو ابنتهم أن يصبحوا غير مسيحيين.
ويرى البعض أن هذه العادة ترجع الى أوقات الحروب والتى كان ينتج عنها وفاة الآباء والأمهات والتى قد يبقى بعده أطفال صغار ليس فى مقدورهم الكلام أو معرفة دينهم فتكون علامة الصليب هى اثبات دينهم حتى لا يتم قيدهم فى الأوراق الرسمية أنهم غير مسيحيين،
وهناك من يرى أن هذه العادة ترجع الى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمى الذي أمر بأن يتم وشم علامة الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين.
ويقال ‘ن المنصور قلاوون 1284 م من سلاطين دولة المماليك اضطهد الأقباط جدا وأمر بأن لا يركبوا خيولا ولا بغالا وألزمهم بأن يركبوا الحمير وألا يلبسوا ثيابا غالية مزركشة وألا يتحدث نصرانى مع مسلما وهو راكب وغير ذلك من أنواع الذل والهوان لكنَّ الأقباط تمسكوا بإيمانهم وصاروا يرسمون على أيديهم إشارة الصليب ومن ذلك الحين صارت هذه العادة مستمرة حتى ألان