رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حلول جديدة من الداخلية لوقف نزيف الطرق ن تشريعات ووضع روشتات للقضاء على الزحام أصبحت أزمات المرور مشكلة تعانى منها كافة المجتمعات المعاصرة، نتيجة تعاظم حجم حركة النقل على الطرق، وتزايد معدل ملكية السيارات الخاصة، والارتفاع المستمر في عدد الرحلات التي يقـوم بها الشخص، ومتوسط طول الرحلة سواء أكانت رحلات للعمل أو للترفيه. حركة النقل فمـن المعلوم أن هناك تضخما متسارعا في حجم وامتداد التجمعات الـسكنية الرئيـسية، كما أنه كلما ارتفع دخل الفرد تباعد مكانا العمل والسكن، بالإضـافة لتـضخم حجم المشروعات، مما أدى إلى تضاعف حجم حركة النقل بمختلف وسـائله، خاصة النقل البري على الطرق، وهو ما يتطلب وجود تنظيم علمي متطور يحد من حوادث المرور التي تعد من أهم أسباب الوفيات في مختلف المجتمعـات. حوادث الطرق وكشفت الإحصائيات العالمية أن هناك مـا يقـدر بأكثر من ٣٠٠ ألف شخص يموتون سنويا في العالم ويصاب من عشرة إلى خمسة عشر مليون شخص نتيجة لحوادث مرورية، وغالبا ما تترك هذه الحوادث نسبة من الإصابات الجسيمة المؤدية إلى إعاقات مختلفة. وتعاني مصر من تزايد حوادث الطرق في الفترة الأخيرة وبلغ حجم حوادث السيارات ٢٢ ألفًـا و٧٩٣ حادثة سنويا. مواجهة المشكلة وأعد الباحث صفوت محمد كامل، دراسة مقدمة إلى كلية الدرسات العليا بأكاديمية الشرطة، تحت عنوان مواجهة المشكلات المرورية "دراسة مقارنة"، تهدف إلى التعريف بالمشكلات المرورية وصورها وأسبابها وتأثيراتها، وكذلك بيان حجم الحوادث والمشكلات المرورية ومدى خطورتها من خلال. كما تضمنت الرسالة مراحل إدارة المشكلة المرورية وعوامل نجاحها، أهمية التخطيط لمواجهة المشكلات المرورية وعوامل نجاحه، دور وأهمية أجهزة المرور في إدارة المشكلات المرورية، اقتراح إستراتيجية للسلامة المرورية للحد من حوادث ومشكلات المرور. الأزمات المرورية ورفع مستوى الوعي المروري والسلامة المرورية، مقارنة نظم المرور مع بعض الدول المختلفة التي تتشابه ظروفها مع مدينة القاهرة التي نجحت إلى حدٍ ما في حل مشكلة المرور (مدينة القاهرة مقارنة مع مدينة دبى)، دور الشرطة في حل مشكلات المرور، ووضع استراتيجية مرورية بعيدة المدى لحل مشكلات المرور. حلول جذرية كما وضعت الإدارة العامة للمرور بالاشتراك مع ادارات المرور بالمحافظات، حلول الجذرية لأزمات مرورية تتضمن تفعيل دور لجنة مشكلة بموجب قرار وزير الداخلية برئاسة نائب مدير الأمن لكل محافظة، وعضوية مديري الإدارات العامة للمرور القاهرة والجيزة ومدير إدارات المرور بباقى المحافظات. وشملت تكليف مديرى إدارات المرور للتنسيق مع المحافظات دائرة الاختصاص، وأساتذة متخصصين من الجامعات في مجال هندسة الطرق والتخطيط العمرانى ومن له صلة بمشكلة المرور، ليتولى كل منهم وضع الحلول المناسبة لمشكلة المرور دائرة الاختصاص في ضوء المشكلات الواقعية التي تسبب مشكلات مرورية، بها على أن يتم الإعلان عن افضل إدارة مرور استطاعات بفكر غير تقليدى إيجاد حلول واقعية ساهمت بحل مشكلة المرور بالمحافظة وتكريمهم. مناهج تعليمية ومن الضروري التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإدراج مواد ومناهج تعليمية لتوعية بالثقافة المرورية، إنشاء مراكز الوعى المرورى الأطفال في مختلف الإدارات المرور على مستوى الجمهورية، التوسع في التنويهات المرورية في كافة وسائل الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية وكذلك الأمر التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإعداد وإدراج مواد توعية مرورية في مضمون بعض المناهج تعليمية خاصة بطلاب المرحلة الأساسية لزيادة الوعي والثقافة لديهم. وكذلك من المهم التنسيق مع المحليات لإنشاء مدارس مرورية بالمحافظات، العمل على تفريغ أحجام الحركة المرورية بالمناطق ذات الكثافة العالية، وتوفير أراض لإنشاء محطات الفحص الفنى للمركبات، وتأهيل العاملين بوحدات المرور بتدريبهم على الحاسب الآلى، والعمل على افتتاح الجراجات أسفل المنازل، وإنشاء وحدة لتحليل الحوادث المرورية بكل إدارة مرور والتشدد في مراقبة تجارة قطع السيارات وإطارات المركبات، وضرورة التحول التدريجى نحو الرقابة الإلكترونية لحركة المرور على الطرق. المركبات المصنعة وأكدت الدراسة أيضًا على ضرورة التنسيق مع وزارة الصناعة فيما يخص إعداد أنواع المركبات المصنعة محليا حتى يتوافق مع احتياجات ومتطلبات الشارع المصرى مع التأكيد على المواصفات القياسية بشأن الأمان، والاهتمام بوسائل النقل الجماعى وتطويرها ورفع كفاءتها، والمداومة على إجراء صيانة دورية لفواصل الكبارى، وتفعيل قرار وضع المسئولين كل في دائرة اختصاصه الجغرافي روشتات لحل الأزمات المرورية. وشددت على أهمية التوسع في إنشاء مراكز للوعي المروري للأطفال سواء ثابته أو متحركة كنموذج متعدد لما تم إنشاءه بمعرفة الإدارة العامة للمرور، والتنسيق مع وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى لضرورة مداومة إجراءات الصيانة للمحاور المرورية ورفع كفاءتها الفنية مع الاهتمام لخلق طرق بديلة تستوعب احجام حركة مرورية تخفف العبء، والضغط على المحاور الرئيسية والتوسع في التنويهات الخاصة بالوعي المروري،بكافة الوسائل وجميع الوسائط سواء المقروءة والمسموعة والمرئية على أن تعد بما يراعي كافة الفئات المستهدفة لاستيعاب المعلومة المرورية بالتنسيق مع قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة. العلامات والإرشادات وكذلك التوسع في العلامات والارشادات الخاصة بالتحكم المرورى تنسيقا مع الهيئة العامة للطرق والكبارى ومدريات الطرق بالمحافظات مع ضرورة التحول التدريجي نحو الرقابة الإلكترونية لحركة المرور بالطرق والربط الشبكى لها مركزيا وأهمية أن يكون من يتولى مهام مساعد مدير الأمن للشرطة المتخصصة ممن لديهم الخبرة وسابقة العمل في المجال المروري لإمكانية التوجيه وتذليل المعوقات المرورية بالمحافظات بالإضافة إلى ضرورة تفعيل التوصيات السابقة من المجلس القومى للسلامة على الطرق لكافة المشكلات المرورية المستجدة ووضع الحلول المثلى لها. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|