12 - 07 - 2012, 12:38 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سنكسار
( يوم الخميس )
12 يوليو 2012
5 ابيب
اليوم الخامس من شهر ابيب المبارك
1 ـ شهادة آبائنا القديسين بطرس وبولس.
1 ـ في هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس وبولس. أمَّا بطرس فكان من بيت صيدا وكان صياداً، فانتخبه الرب ثاني يوم عـمـاده بعـد انتخابه لأخيـه أنـدراوس. وكان ذا إيمــان حـار وغيـرة قويـة. ولمَّا سأل الرب التلاميذ ماذا يقول الناس عنه. أجابوا: " إيليا أو إرميا أو أحد الأنبياء ". فقال بطرس: " أنت هو المسيح ابن اللـه ". وبعد أن نال نعمة الروح المعزى جال في العالم، يُبشر بيسوع المصلوب، ورَّد كثيرين إلى الإيمان. وقد أجرى اللـه على يديه آيات كثيرة.
وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين. ولمَّا دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول. وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه. فطلب أن يصلبوه مُنكساً وأسلم روحه بيد الرب.
أمَّا بولس الرسول فقد وُلِدَ بطرسوس قبل ميلاد المُخلِّص بسنتين، وهو من جنس يهودى من سبط بنيامين، فريسي ابن فريسي. وكان عالماً خبيراً بشريعة التوراة. شديد الغيرة عليها مُضطهِداً للمسيحيين.
ولمَّا رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين. وأخذ الرسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض على المسيحيين. وبينما هو في طريقه إلى دمشق، أشرق عليه نور من السماء فسقط على الأرض، وسمع صوتاً قائلاً له: " شاول شاول لماذا تضطهدني
". فقال : " مَن أنت يا سيد ". فقال الرب: " أنا يسوع الذي أنت تضطهده، صعبٌ عليك أن ترفس مناخس ". ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق، وهذا عمَّده وللحال فُتحت عيناه، وامتلأ من نعمة المعزى، وجاهر بالإيمان، وجال في العالم، وبشر بالمصلوب، وناله كثيراً من الضرب والحبس والقيود، وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفى رسائله. ثم دخل رومية ونادى بالإيمان. فآمن على يديه جمهور كثير. وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية، وهى أولى الرسـائل الأربع عشـرة التى له. وأخيراً قبض عليه نيرون، وعذبه كثيراً وأمر بقطع رأسه. وبينما هو ذاهبٌ مع السياف التقت به شابة من أقرباء نيرون الملك، كانت قد آمنت على يديه. فسارت معه وهى باكية إلى حيث يُنفذ الحكم. فعزاها ثم طلب منها القناع، ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السَّياف رقبته وتركه، وكان ذلك في سنة 67م. فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك، وسألته عن بولس فأجابها: " أنه ملقى حيث تركته. ورأسه ملفوف بقناعك ". فقالت له: " كذبت. لقد عبر عليَّ هو وبطرس، وعليهما ثياب ملكية، وعلى رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ. وناولنى القناع. وها هو ". وأرته أياه ولمن كان معه. فتعجبوا من ذلك، وآمنوا بالسيد المسيح.
وقد أجرى اللـه على يدي بطرس وبولس آيات عظيمة، حتى أن ظل بطرس كان يشفى المرضى
، ومناديل ومآزر بولس تُبرئ الكثيرين، فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة " صلاتهما تكون معنا. آمين. "
2 ـ شهادة مرقــس والد القديسة دميـانــة. 2ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً أستشهد القديس الوالى مرقس والد القديسة دميانة. " صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. "
|