رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موضوع متكامل عن التوبة
التوبة موضوع متكامل التوبة توبوا لأن ملكوت السماوات قد أقترب ( متى 3: 2 ) بهذه الكلمات نادى أخر أنبياء العهد القديم (يوحنا المعمدان ) ، وبهذه الكلمات والتي تبدأ بكلمة توبوا بدأت رسالته الممهدة لاستقبال العريس يسوع . وربما نتساءل لماذا (التوبة ) ؟ لماذا لم ينادي بكلمة أمنوا لأن ملكوت السماوات أقترب!؟ فقبل أن يضنيك السؤال والبحث عن الجواب ، عد إلى كلمة التوبة وفكر بها مليئاً ستجد أنها الفعل الوحيد في الكتاب المقدس يحمل طابع الرحمة والتفهم تجاه الخاطيء والتي تجسد قبول الله للإنسان وغفرانه الذي جاء ليعلنه الرب يسوع ويتممهُ بعمله ألخلاصي على الصليب . ومن الجانب الآخر فالتوبة كانت السبيل الوحيد لأحداث التغيير والتجديد لكل حياة الإنسان (روحاً ونفساً وجسداً ) وذلك بعد أن يتخذ الإنسان قرار التوبة والعودة إلى الله الأب ، وترك الحياة الماضية التي كان يعيشها بعيداً عنه وبالخطيئة وأن يعيش وفق أرادة الله ومحبته بسلام مع الأخر، وهذا ما أرادهُ يوحنا بمناداته بالتوبة . ما هي خطوات التوبة ؟ أن نرى ذواتنا بوضوح / أي نرجع إلى ذاتنا ونتعرف إلى داخلنا وسير حياتنا ، مثل الابن الضال الذي عرف ذاته اكثر وهو بعيد عن أبيه انهُ يعيش في حالة الخطيئة وانه من دون الأب لا يساوي شيء وضعيف (متى 15 : 17 ) أن اعترف إنني أخطأت بحق الله آبي السماوي أولا وبحق الآخرين وبحق نفسي / كما قال الابن " يا أبي أخطأت إلى السماء واليك " (15 : 18 ) ، أي آني أخطأت بحق الله (السماء ) وبحق أبوتك و بنوتي أيضا . أن أتواضع وأقرر الرجوع إلى الله / كثير منا يعرفون ذواتهم انهم اخطئوا ولكن لا يستطيعون الرجوع إلى الله ، وأيضاً يعترفون بخطئهم في أنفسهم وأمام الآخرين ولكن لا يتوبون (فهم يندمون ولا يتوبون ) فيبقون في حالة الخطيئة . واخيراً علينا أن نكرر عملية التوبة / أن نحول نظرنا إلى الله ومحبة الآخرين بدل التركيز على ذواتنا ، وأيضا تغير السلوك وترك الحياة الماضية التي كنت أعيشها بالخطيئة وبدء حياة جديدة مع الله . معوقات التوبة يقية هناك الكثير يعاني من صعوبة في التوبة والرجوع لله وذلك بسبب المعوقات التي تقف أمامهم ، ومن هذه المعوقات : الشعور الدائم باني لست خاطئ وأني على صواب فلا احتاج إلى التوبة . أن لا أعطى أهمية لأخطائي (متساهل في أمر الخطيئة ) . عدم اتخاذ مسئوليتي تجاه خطيئتي وأمر توبتي بل اترك أمرها إلى الله هو يصلح الأمر . أندم ولكن أحياناً لا أتوب ، اكرر خطاياي متحججا بكوني لا اقدر أن أتوب . إذاً ما الذي يقف أمامك اليوم ويمنعك من استقبال ملكوت الله والمسيح فيكَ ؟ ما الذي يعيقكَ من أن تكون مصدر الفرح في هذا الملكوت ؟ فلم يتأخر الوقت بل أتخذ قراركَ بأن تلجأ إلى الرب يسوع وتعود إلى الله الأب كابن مُحب تائب وأملأ السماوات بفرح رجوعكَ . " فأرجعوا أيها البنون الشاردون فيغفر الرب لكم شروركم " آرميا 3: 22 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن عيد النيروز |
موضوع متكامل عن احد الشعانين |
موضوع متكامل عن التعميد |
إبراهيم ..(موضوع متكامل) |
موضوع متكامل العشور |